حجم النص
نورا حسين يواصل الصحفيون العراقيون حضورهم الميداني في بلاد المهجر التي يعيشون فيها ويقدمون عطائهم ويتواصلون مع الوطن عبر مختلف وسائل الإعلام التي يعملون فيها أو يديرونها في أوربا الشمالية ووسطها وجنوبها وغربها وفي كندا وأستراليا وأمريكا ومن خلال الصحف والمجلات ووكالات الأنباء والصحف الألكترونية والمدونات. سمير قاسم مخرج ومونتير ومصور في شبكة الإعلام العراقي يقيم ويعمل في مكتب الشبكة في أستراليا، نال شهادات من لبنان لمرتين من قناة lbcومن قناة العربية و mbc ومن لندن bbcكل مرحلة من مراحل دراسته وعملي أكسبته خبرات علمية ساعدته في مواصلة تعليمه ومن أهم الخبرات العلمية التي أكتسبها تعامله مع الكادر اللبناني الإعلامي وكوادر صحفية مختلفة. كان له دور مهم في نقل واقع الجالية العراقية والعربية في أستراليا وتغطية أنشطتها في السنوات الثلاث الأخيرة وإعطاء المشاهد العراقي والعربي صورة عن حياتهم في المهجر. سافر من بغداد للعمل في مكتب قناة العراقية في سيدني للإسهام في إيصال صوت المغترب العراقي وكل الفعاليات الوطنية والاجتماعية والمدن الأسترالية الأخرى. _ سمير قاسم صحفي يعيش الإغتراب ويحمل رسالة وطن فكيف هي رؤيته للعمل الصحفي؟ - بما إن لكل مخرج رؤية ونهج وأفكار ينفرد بها وتختلف عن الأخرين ولكن البعض يأتي بأعمال شبيهة نوعا ما المخرج،، فكثيرا من الأعمال رفضتها لأنها تشبه بأفكارها أعمال أخرى فأنا لى بصمتى المختلفه بكل عمل أقدمه ولابد أن أضيف رؤيتى الخاصه للعمل فلا أقبل أن أعمل بعمل تقليدى ليس به جديد فالجديد بالنسبة لى هو الأساس الذى أعمل من خلاله،، فالعمل الذى لا يوجد به فكره ورؤية وأسلوب جديد لن أقوم بعمله. _متى بدأت العمل الإعلامي أو التلفزيوني ؟ -قبل عام 2003 كنت أعمل في التلفزيون العراقي بصفة مخرج اذاعة ولكثير من البرامج الاذاعية وفي الشهر الخامس 2003 بدات العمل التلفزيوني اي منذ تاسيس شبكة الاعلام العراقي بصفة مخرج ومدير القسم الرياضي في الشبكة وباشراف مديرها العام السيد احمد الركابي الذي كان له دور كبير في تاسيس العراقية وبعدها كان الاشراف من قبل اللبنانيين وبعد دخولي الى برامج تدريب في لبنان انا وبعض زملائي لمرات في دورات للتطوير التلفزيوني وبعدها دورات في بريطانيا والمحطة الاخيرة في قناة العربية وال mbcوبعدها اصبحت مسؤل المنوعات وباشراف مديرها العام حبيب الصدر _ما هي اهمية الاعلام في نقل واقع المغترب العراقي؟ -للاعلام دور مهم وفاعل في نقل صورة حية وملامسة للواقع الذي يعيشه المغترب العراقي هنا في استراليا وما هي النشاطات والفعاليات التي تجري هنا فالمشاهد في بغداد في السابق لم يكن لديه اي تصور عن طبيعة الحياة وما يدور هنا في ما يخص الجالية العراقية. _هل واجهتك صعوبات في بداية افتتاح مكتب اعلامي لقناة فضائية هنا في سيدني؟ -لا شك ان اي مشروع في بدايته يواجه بعض المعوقاتوكانت حياتي بالبداية صعبة لاني لا اعرف الاماكن واستراليا انت تعرف انها قارة كبيرة ومتعددة الجنسيات ولكنها كانت هينة بوجود جالية عراقية وعربية ضخمة وقوية اسهمت في تذليل هذه الصعوبات هنا في سيدني فلولا الجالية لما كان تمكنا من افتتاح المكتب., _كيف وجدت تفعل الجالية العراقية معكم في البداية؟ -عند وصولنا الى استراليا كان هناك استقبال وترحيب وحفاوة من قبل بعض اخوتنا الاحبة من ابناء الجالية العراقية والسفارة العراقية واحسسنا اننا في وطننا ولم نشعر بالغربة ابدا بوجود الوجوه العراقية الأصيلة التي احتضنتنا حتى افتتاح المكتب وبدءنا بنقل الأنشطة الثقافية والفنية وحتى الوطنية للجالية العراقية. _ممن يتكون مكتب العراقية في استراليا -كما نوهت سابقا انا مدير المكتب واعمل مخرجا ومونتيرا وفي بعض الاحيان مصورا بالاضافة الى زميلي مارك مصور استرالي وطبعا زوجتي هديل صباح مراسلة ومعدة برامج معي _هل لدى الجالية العراقية انشطة وطنية مهمة تستحق نقلها وايصال صوتها؟ -بالتاكيد.. الجالية العراقية هنا من انشط الجاليات العربية ولديها انشطة وفعاليات وطنية وثقافية وفنية كثيرة جدا ولا تتوقف كونهم متحابين ومتواصلين فيما بينهم وغير منقطعين عن الوطن فقد نقلنا مئات الفعاليات التي اجرتها الجالية العراقية ولا زلنا. ومنها التظاهرات الموالية للوطن الام وبوجود كافة اطياف الشعب العراقي ونقلنا الامسيات الثقافية والسياسية والدينية والافراح واعياد الميلاد واخرها نقلنا مباشر من سدني الانتخابات العراقية ولمدة 9 ساعات على الهواء _ما رأيكم بالإعلام الاسترالي اي الاعلام العراقي في استراليا؟ -الأخلاقيّات الإعلاميّة يجب أن تكون ذاتية تنم عن ضمير صاحٍ، وعلى الإعلامي انتقاء معلوماته وأخباره من مصادر موثوقة عالية المصداقية بحيث يكسب فيها ثقة الجمهور ودون الطعن بذاك وذاك. وبعض الناس عايشين الدور أكثر مما يتصورون ومصدقون بروحهم أنهم الاعلاميون المختارون و المخلصون لمهنة الاعلام العراقي. ويوجد في أستراليا إعلاميون ممتازون ولهم الخبرة في العمل الإعلامي سواء المرئي أو المكتوب ولكن يوجد بعض من هو محسوب على الاعلاميين ومع الأسف لا يملكون حتى شهادة الابتدائية وهمهم الوحيد الطعن وكتابة المنشورات ضد سواهم الناس ومنهم من اشترى الشهادة من الخليج بين يوم وليلة اصبح دكتوراه في الاعلام لا أعتقد هذا يسمى بالإعلام الصادق ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه _هل هناك تعاون بين اطياف الجالية العراقية؟ -طبعا هناك تعاون بناء بين كل الاطياف حيث يتم الزيارات والافراح في ما بينهم مثل احتفالات المولد النبي محمد صل الله عليه واله وسلم ترى التهاني من كل اطياف الجالية الرائعة وايضا ترى احتفالات اخواننا المسيحين بحضور ونقل افراح واعياد ميلاد النبي عيسى عليه السلام وايضا أخوتنا من الطائفة المندائية بنقل وتهاني احتفالاتهم. _مانوع التقارير التي نقلت للجانب الاسترالي -منها ما يخص الجانب الاسترالي السياسي والفني والثقافي حيث عملنا تقارير كثيرة منها لقاءات الوزراء ولقاءات اعضاء البرلمان الاسترالي وايضا تقارير منها الطبيعة في استراليا مثل شواطئ سدني والاوبرا والجبال الزرقاء ومهرجان الزهور و3 سستر والكهوف وجزيرة تسمانيا وغيرها لا اذكر وايضا النشاطات الثقافية منها مهرجان تعدد الثقافات والرسامين المشهورين والمؤتمرات والخ وايضا الفنية منها المعارض والخ... _عندما أتيت الى سدني هل كان هناك قنوات عراقية عاملة في الميدان؟ -قناة العراقية هي الوحيدة التي تصل الى استراليا وانا لا اعتقد ان هناك مكتبا لاي قناة في بداية العمل وكنا ننقل بكل اخلاص ومصداقية كل ما يدور بين ابناء الجالية _مكتب العراقية ممن يتكون قصدي الكادر ؟ -انا كنت مصورا ومخرجا ومونتيرا بالاضافة الى عملي مدير اللمكتب وزوجتي محررة ومراسلة في نفس الوقت وارسلت من قبل مدير عام الشبكة السيد محمد عبد الجبار الشبوط على هذا الاساس بكتاب رسمي فقط انا وزوجتي كما موجود في هذا الكتاب. _هل عملت افلام وبرامج وثائقية من خارج الوطن ؟ -عملت فلم برنامج وثائقي عن رحلتنا مع المنتخب العراقي الى بريطانيا،وعملت فلم عن رحلتي الى افريقيا،وعملت برامج من تركيا وبرامج من الاردن ولبنان والامارات _قناة العراقية هي صوت المواطن العراقي أينما كان ماذا تقول للجالية العراقية انت كمدير لمكتب القناة هنا في سدني؟ -قبل ان اتحدث عن دور قناة العراقية كونها جسر للتواصل اود ان اشير الى الدعم المعنوي الذي اعطانا دافعا للعمل الذي منحته ايانا الجالية العراقية وبكل طوائفها فمكتب العراقية هنا هو بيت لكل عراقي مغترب وتجسد هذا الشيء من خلال زيارة شخصيات بارزة و اسماء مهمة لمكتب العراقية كالمطران جبرائيل كساب مطران الكلدانيين ومسوؤل اعلام المندي وممثل عن جريدة العهد التابعة لاخوتنا المندائيين والفنانين والرسامين وبعض من ابناء الجالية وشخصيات مهمة اخرى. لا اذكرها _هل تعرضتم لضغوط في عملكم الإعلامي هنا في سيدني ومن قبل من؟ -نعم. احيانا تخرج بعض الأصوات المحسوبة على الإعلام والتي تهدف الى محاربة النجاح وخصوصا ما حققه مكتب العراقية في سدني من تغطية واسعة وشاملة لنشاطات الجالية العراقية المهمة هنا وهذا النجاح اعتقد انه يغيض بعض السيئين المحسوبين على الاعلام ولكنه لا يوقف عجلة الإبداع والتقدم.
أقرأ ايضاً
- مكتب السيستاني بدمشق :يد العون العراقية تمتد الى (7) الاف عائلة لبنانية في منطقة السيدة زينب
- خطتها توفير (10) ملايين نسخة كخزين ستراتيجي ..البطاقة الوطنية: (27) مليون عراقي سجلت قيودهم الى الان(صور)
- رئيس المرصد العراقي للحريات الصحفية:الصحافة الحزبية أبشع صور الدكتاتورية والصحفيون الأحرار قلة