- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
نواب الهجرتين( النواب وظمأ الأوطان)
حجم النص
شعر – رحيم الشاهر – عضو اتحاد أدباء العراق الزميل المبارك (أبو تبارك) 00 ان لرسالتك القصيرة الجميلة، وقعا في تهدئتي بعدم الانجراف مع انثيالات هذه الهجرة التي يسميها البعض البلهاء او النكراء لذلك أهديك قولي: أهلا وسهلا ظامئ النوابِ! ياعائدا لمرافئ الأحبابِ! يانابضا بقلوبنا منذ العرا ق إلى العراقِ بلهفةٍ وعذابِ! يوم ابتعدتَ إلى منافي قتلِنا ضاقتْ علينا رحبةٌ برحابِ! كم أبحرٍ خلف البحارِ تركتَها! ثُم اتجهتَ كمبحرٍ مرتابِ! (ياطائر الكروان) عد متلطفا واهجرْ منافي حسرة وغرابِ! فلقد فتحنا في القلوبِ صحائفا للعائدين من الأسى وغيابِ هي صحوةٌ بان العراق بومضِها فلعلها من صحوةِ الأسبابِ! أعوامُك العشرون يحدو ركبها نحو العراق تقدمتْ بركابِ! القلبُ موطنكَ الذي أتعبتهُ! بالانتظارِ لعودةٍ وإيابِ! وطني جنانٌ، والجحيمُ حسودُها! لولا الحسودُ لما هوى لخرابِ! فهل استفاقَ عراقنا من نومهِ! كي يجمعَ الأبناءَ من أقطابِ؟! (بيرث) سترضعُ ابنها من دجلتي ظمأ الفراتِ لعودةِ النوّابِ! * القصيدة تتناول موضوع الهجرة، والأوطان المبتلاة، بهجرة الصقور، وتمدد الغربان!(الشاعر الناقد)!
أقرأ ايضاً
- نصيحتي الى الحكومة العراقية ومجلس النواب بشأن أنبوب النفط الى العقبة ثم مصر
- كوميديا رئاسة مجلس النواب
- دجاجات غاندي وملايين نوابنا