صدر حديثا (1430هـ - 2009م) للأديب الدكتور محمد صادق محمد الكرباسي الجزء التاسع من (ديوان الأبوذية)، وهو يتابع في 640 صفحة من القطع الوزيري صادر عن المركز الحسيني للدراسات بلندن، مجموعة أخرى من الأبوذيات التي نظمت في النهضة الحسينية.
وفي هذا الجزء الذي يشكل واحداًَ من سلسلة دائرة المعارف الحسينية من أكثر من ستمائة مجلد، يستأنف المؤلف تناول قصيدة الأبوذية، وهي نوع من أنواع الشعر الدارج، تنقيباً وشرحا وتدقيقا وحسب الحروف الهجائية بدءاً من قافية الهمزة حتى الغين، حيث ضم الجزء التاسع 371 قصيدة أبوذية لثمان وعشرين شاعراً، وهم: إبراهيم المشعلي، جابر الكاظمي، جابر أبو الريحة، جمعة الحاوي، حسن الموسوي، حسين ألبو خضر، عباس الحلي، عباس البصري، عبد الأمير الكنعاني، عبد الأمير النصراوي، عبد الصاحب الريحاني، عبد الكريم الكربلائي، علي الموسوي، عيسى الجصاني، فاضل خضير الصفار، فاضل محمد الصفار، كاظم المنظور، كاظم السلامي، محسن الطويرجاوي، محسن الزراع، محسن البحراني، محمد الچراخ، محمد حسن دكسن، محمد علي المظفر، محمد علي الناصري، منصور الشهابي، ناصر الصخراوي، وهادي البحراني.
وقدم للجزء وباللغة السنسكريتية، الدكتور نارت گوتم سوامي، زعيم البوذ في ولاية مهاراشتر الهندية، متحدثا عن لسان الزعيم الروحی والسياسي للبوذ في العالم الدلاي لاما، حيث عبر الأخير عن أسفه لأنهم لا يملكون شخصيات إسلامية عظيمة مثل الإمام علي (ع) ونجله الإمام الحسين (ع)، لأنه والكلام للدلاي لاما: (إذا كانت لدينا نحن البوذ شخصيات مثل الإمام علي والإمام الحسين، وإذا كان لنا نهج البلاغة وكربلاء فإنه لن يبقى في العالم أحد إلا ويعتنق العقيدة البوذية، نحن نفتخر ونعتز بهاتين الشخصيتين الإسلاميتين).
ومن رأي زعيم البوذ في الهند: (إن المؤلف إذا مضى بهذا الشكل من التحقيق والموضوعية ليوصل رسالة الإمام الحسين إلى العالم ويطلع الناس على إيثار وعظمة الإمام الحسين فإن المنهج اليزيدي والإرهاب والإرهابيين سيُستأصلون من العالم، ويسود الأمن والسلام ربوع المعمورة).
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- تخص المرضى.. مكتب المرجع السيستاني يطلق مبادرة إغاثية جديدة في لبنان
- وزير الموارد يكشف عن آلية جديدة لاستثمار المساحات الخاصة بالخطة الشتوية
- وزيرا الدفاع والداخلية يبحثان الخطة الأمنية الخاصة بالتعداد السكاني وحظر التجوال