اكد الشيخ علي محمدي رئيس منظمة الاوقاف الايرانية وقوف بلاده حكومة وشعبا الى جانب حكومة وشعب العراقي في مواجهة الزمر الارهابية التكفيرية. وقال محمدي في مؤتمر صحفي عقده بالاشتراك مع رئيس الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي بعد لقاءه مراجع النجف الكبار حضرته وكالة نون ان "ايران حكومة وشعبا وقفت الى جانب العراق في محنته وآزرته في مواجهة العصابات التكفيرية خصوصا داعش مبينا ان هذا الموقف هو تكليف شرعي وديني، وهو خلاف الموقف الامريكي المتآمر على وحدة العراق ارضا وشعبا رغم توقيع اتقافية امنية معها في السنوات السابقة". وعبر الشيخ محمد عن امله بان تتطور العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية مشيرا الى توقيع اتفاقية بين ادارة الوقفين في العراق وايران لتنظيم امور الاوقاف وتبادل الخبرات واقامة الدورات القرآنية والمؤتمرات العلمية". من جهته رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الدين الموسوي ان " زيارة الوفد تمت بدعوة رسمية من ديوان الوقف لبحث ملف الاوقاف المشتركة ممثلة بتلك الموجودة في ايران والموقوفة للعتبات المقدسة في العراق والبالغ عددها اكثر من (1423) وقف وكذلك العكس "، مشيرا الى "الى تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين لمتابعة تفاصيل هذا الملف". واضاف الموسوي " تشرفنا هذا اليوم بزيارة زرنا المرجع السيستاني والحكيم وقد قدموا لنا توصيات دعت الى توخي الحكمة والمسائل الشرعية في معالجة هذا الملف وايصال موارد الاوقاف الى مستحقيها والمصارف الشرعية". وكشف الموسوي انه "سيتم توقيع مذكرة تفاهم تتضمن هذا الملف والتعاون الثقافي والقراني بين البلدين". وحول حماية المراقد المقدسة قال " نعتقد ان الاحهزة الامنية العراقية اضافة الى وجود ابطال الحشد بشكل متكاتف ومتكامل يمكن ان يشكل حماية كافية للعتبات المقدسة". وكالة نون خاص