- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
قريباً.. إحماء إنتخابي أمريكي في الخليج والشام.
حجم النص
بقلم:أثيرالشرع إحتل كل من سوريا والعراق المرتبتين الأخيرتين في تقرير مؤشر السلام العالمي لعام 2015 والذي يصنف الدول، حسب تمتعها بدرجة السلم والأمان الداخلي، وصنَّف التقرير الذي يُصدره معهد الإقتصاد والسلام الأسترالي، سوريا في المرتبة الـ162 والأخيرة عالمياً، كأكثر دولة تفتقر للسلام في العالم وللسنة الثانية على التوالي، كما جاءت ليبيا في المركز الـ149، و حل العراق في المركز الـ161 أي قبل المركز الأخير الذي تحتله سوريا. حسب الإستطلاع الذي أجرته إحدى المحطات الأمريكية، إن 60% من الشعب الأمريكي، يؤيدون إرسال قوات من المارينز، لمقاتلة داعش وإنهاء سيطرته على بعض المناطق في العراق والشام، ونعتقد إن الرئيس الأمريكي الحالي إذا ما كان ينوي الفوز بفترة رئاسية جديدة، فإنه سيلبي مطالب الـ 60 %؛ الذي يؤيدون التدخل العسكري الأمريكي في العراق وسوريا، أو ستكون الحكومة الأمريكية المقبلة التي سيقودها الحزب الجمهوري على الأرجح، هي من سترسل قوات قتالية إلى المنطقة، لتغير قواعد اللعبة وبدأ مرحلة جديدة وإستراتيجية جديدة. قريباً.. سيبدأ الأمريكان بقطف ثمار ما زرعه في العراق وسوريا، لإن الثمار أينعت وأصبحت جاهزة للتناول؛ فالسِلمْ والأمان المفقودين في سوريا والعراق، لا يُمكن إعادتهما إلاّ إذا تدخلت قوات أمريكية، ومن سيتحالف معها، وهذا هو قانون اللعبة، يعلم أولي الألباب، أن داعش والبعث وجميع التكتلات التي تدعي التهميش، وتتكلم بإسم الدين، وتنتهج سياسات مغايرة لما تدعي، إنها صنيعة إسرائيلية - أمريكية بإمتياز، وتحقق أجندات أمريكية، لتبرير تدخلها العسكري والسياسي في المنطقة عموماً. ما حصل في الكويت الجمعة، يبرهن إن تصدير الإرهاب قد بدأ في الخليج فعلاً، وبدأ تنفيذ مشروع تمت دراستة بين أروقة البنتاغون والكنيست، وأن الأسابيع والأشهر القادمة ستشهد عمليات إرهابية أشد وقعاً وألماً، والمطلوب قوات أمريكية - دولية عاجلة، لإنقاذ الموقف، وهو المطلوب.
أقرأ ايضاً
- الانتخابات الأمريكية البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الاعظم
- ميناء غزة الأمريكي...بوابة الشر / 1
- الضربات الأمريكية والسيادة العراقية.. الغلبة لمن؟