حجم النص
المهندس أنور السلامي يعتقد البعض إن إدارة محافظة النجف, بلا حق على طريقة رواد الفضاء تجني ربحا ؟ كما يعتقد البعض أن فيها الكسب السهل ويمر بدون عقاب؟ وان الكسب عن طريق الفضائيين مغنما! إن النجف فيها رجال هضموا العلم كما يهضم الطعام, صغيرهم وكبيرهم طلاب علم, لا يزاحمون أحدا لا في مال ولا في جاه ولا في سلطة, قوتهم المعنوية اكبر من كل قوة مادية في هذا العالم, يستنزلونها من السماء بالدعاء عند القبة الذهبية, سلاحهم العلم والتقوى لا يمتلكون الميلشيات, ولا المناصب بالدعاء سلاحهم وردهم بالمنطق والعقل. نسي من ركب السلطة في النجف, دورها في صناعته ؟عندما فتحت ذراعها, لمن الراد السعي لها, خادما لا حلكما؟ يعتقد البعض أنهم قادرون على ركوب ظهرها, فإذا تحققت مأربه, ووصل الى مبتغاة, انقلب عليها, فراح يتحرش بها, في مسعى شيطاني وتقليم أظافرها وإضعافها. هيهات هيهات.. يا ركب السلطة, فلا, زالت قوة من رفعتك, الى القمة, قائمة موجودة قادرة على دحرجتك الى الهاوية, بحركة من أصبع أم تناسيت أو نسيت ما فعلنا بالطاغية المقبور الذليل هدام العراق الذي ظل يقاتلها حتى آخر رمق, سابحا الى مزبلة التأريخ! يعتقد البعض, أن بنا وهنّا أو ضعفا أبدا, بل هي الحكمة التي يؤيدها الباري من يشاء من عبادة فهل من متعظ. أن الوضع ينذر بكارثة بيئية, تنذر بها مشكلة تراكم النفايات في عموم المحافظة, بسبب الأخطاء المتكرر من قبل السلطتين التنفيذية والتشريعية والسباق المحموم حول إدارة الملفات فيها, حتى وصلت دائرة الصراع الى كسر العظم. جهة تتعاقد مع شركة نفايات , وأخرى تنفي علمها بها, أو حتى معرفة اسمها, والضحية هو المواطن المنتظر تحسن الخدمات بدون جدوى, معركة لا ينفض غبارها, إلا بطنان النفايات في المحافظة بسبب الفشل المرير في إدارة هذا الملف, إنهما ألان في الحلبة, للفوز أهمية كبيرة في هذا النزال,والخروج بالوجه الأبيض والبراءة أمام الرأي العام, بعد أن غرقت المحافظة بالنفايات وفشل مشروع الشركة. إننا نطالب باستجواب المسبب الرئيسي, في هذا الوضع مع علمنا, أن الفارق لن يكون كبيرا في من يدير ملف النفايات لاحقا , لان هذا الملف فيه (لطعه) تنتقل من فم الى آخر اسمها الفضائيين.
أقرأ ايضاً
- النجف من الترقيع إلى الاستراتيجية!
- النجف مع إزالة كيان الإحتلال الإسرائيلي
- "العيش على المعثرات " في مباراة النجف وكربلاء