حجم النص
انتقدت النائبة السابقة والباحثة الاسلامية الدكتورة آمال كاشف الغطاء ارتفاع سعر الدولار في العراق معتبرةً هذا الارتفاع لارباك الحكومة في حربها ضد الدواعش، كما اعتبرت كاشف الغطاء ان الحشد الشعبي بقتاله الدواعش في الانبار يحارب نيابة عن ثلاث دول عربية مجاورة. وقالت الدكتورة آمال كاشف الغطاء في تصريح لوكالة نون الخبرية ان "صعود سعر الدولار هو مؤشر لحدوث المزيد من الفوضى في البلد وارباك للعملية الاقتصادية والعملية التجارية" وان "هذه العملية تقوم بها منظمات ضالة تعيث بالبلد فساد وتحاول تخريب اقتصاده من خلال استنزاف العملة النقدية في هذا المجال خاصة وان البلد يحقق انتصارات في ساحات المعارك وتأتي في هذا الوقت لسلب فرحة الانتصار وارباك الحكومة في حربها ضد الدواعش وهي حرب اقتصادية هادئة غير معلنة"، مضيفتاً "علينا ان نحد من الاستيراد الا في القضايا الضرورية لكي نحافظ على العملة الصعبة ويمكن ان يأتي هذا من خلال دعم القطاع الخاص وبهذا نحافظ على العملة الصعبة في البلد". واعتبرت كاشف الغطاء "تحرير الرمادي اهم من تكريت لأن حدودها ثلاث محافظات بالإضافة الى ثلاث دول هي سوريا والاردن والسعوديه ولهذا تكتسب اهمية خاصة تختلف عن تكريت وان تحريرها شيء كبير جدا يجعل عملية تحرير الموصل سهله بسبب السيطرة على مساحات اراضي شاسعة على حدود الموصل"، مشيرة الى ان "كل صوت من الداخل ومن يؤيده من الخارج ضد الحشد الشعبي هو بوق ينتمي الى الابواق الضالة التي كانت سابقا في عهد النظام البائد ولاحقا في الوقت الحاضر تريد ان يبقى العراق هزيلا ضعيفا لايستطيع ان يدافع عن نفسه، داعيةً الى "التمسك بالحشد الشعبي ودعمه واعتباره الترسانة الاساسية للبلد". فيما أكدت كاشف الغطاء ان "المرجعية هي التي حافظت على العراق من بعد الاحتلال ولحد الان فهي مسكت دماء العراقيين وحرصت على وحدته"، وان "الحشد الشعبي هو احد منجزات المرجعية التي سوف تذكر عبر التاريخ وتكون صفعه لكل من يتكلم بالطائفية لان في ضرب قبة الاماميين عليهم السلام لم تدع المرجعية للجهاد ولكن عند سقوط الموصل وتعرض وحدة العراق للخطر دعت للجهاد وبذلك فالمرجعية لم تكن للشيعة فقط بل لكل العراقيين والحشد الشعبي لايدافع عن العراق فقط بل منع وصول الدواعش الى الاردن والسعودية وسوريا وحتى تركيا فانعكاسات الحشد الشعبي وانتصاراته سوف يساعد هذه الدول في الخلاص من داعش". وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- الامن الوطني: العراق نجح بإحباط هجمات إرهابية في دول أوربية
- “الدولة مطلوبة عشائرياً”.. الرد السريع تدفع 45 مليون دينار لإنهاء نزاع في واسط
- وزير الخارجية العراقي: وجود أسلحة خارج الدولة أمر غير مقبول