أوضح نائب رئيس مجلس محافظة النجف لؤي الياسري، اليوم الثلاثاء، ان ما جرى اليوم في محيط الصحن العلوي الشريف لم يكن عملاً ارهابياً. وقال الياسري في حديث لوكالة نون الخبرية، ان "ما جرى غروب اليوم لم يكن عملاً ارهابياً، بل كان ناتجاً عن شخص مختل، يعاني من امراض نفسية، وقام بسيارته بضرب عدد من السيطرات المسؤولة عن حماية المدينة القديمة، حتى وصل قرب مرقد الامام علي "عليه السلام"، مما استدعى الشرطة المكلفة بحماية المنطقة ان تطلق عليه النار وتصيبه باربع اطلاقات في الصدر". وأضاف الياسري ان "الشخص المريض نفسياً، يعمل مهندساً في دائرة ماء ومجاري مدينة النجف، وهو الآن يرقد في المستشفى وفاقد للوعي، وحالته الصحية خطرة جداً، معتقداً ان الشخص كان يحاول الانتحار بهذه الطريقة". من جانب آخر ذكر مصدر امني في شرطة النجف لمراسل وكالة نون الخبرية ان "اطلاق النار على الشخص، كان للاشتباه بإنه انتحاري حيث اصيب بأربع اطلاقات نارية وبعد تفكيك السيارة لم يتبين انها مفخخة". وأضاف المراسل ان "الشخص الذي قام بهذه العملية قد سبب فزعاً بين اوساط النجفيين وزائرين الامام علي "عليه السلام". وكان مراسل وكالة نون الخبرية ذكر في وقت سابق ان القوات الامنية قتلت شخصاً حاول الدخول بسيارته الى مركز المدينة القديمة. وكالة نون خاص