- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
شعار عراقي( لبيك ياحسين )يّزعج مزعجا إسمه الرفايعة
حجم النص
بقلم:عزيز الحافظ شخصيا وعموما... لااعرف السيد باسل رفايعة ولا بلده ولافحواه ولامحتواه...فقط يهمني انه كتب عن بلدي وهو ليس من آهل بلدي و(اهل مكة ادرى بشعابها) لذلك تاه اللاباسل في شعاب العراق وتضاريسه والتهمه ماتغلّف به من حقد غريب البسه زيا تاريخيا مهلهلا وصار جحا... مع الاعتذار من جحا..... اراد به ان يكون ابو نؤاس او الرصافي او اي جزء من شخصيات العراق السامدة وفشل فشلا ذريعا في إعطاء مقالته نهضة عقلانية إلا بمقاتلة نفسه بنغمة إكل عليها الدهر وشرب وهي النغمة التي عزفها اللعين صدام سنوات وسنوات حتى شاب عليها الصغير وهي الحقد على إيران وإتهامها حتى بنظرية زحزحة القارات والتصحّر في أفريقيا و إزدياد الجراد في انغولا ودعم قبائل التوتسي والهوتو وزجها في كل ماهو سيء في حياة العرب نابشين التاريخ العربي العنيف وكإن الفتوحات الاسلامية على الابواب.السيد المتبسل...ولج مغارة لايعرف سعتها الفيزياوية وأسها الجبري ونقد تسمية (لبيك ياحسين) التي اطلقها رجال يحبون الشهادة في العراق فداءا عقائديا للعراق في تحرير أراض من داعش صنيعة بعض العرب والتدهور الأخلاقي في العنفية التي جعلت الجميع يكره سماحة الاسلام.. وحتى يخدع القراء بضباب أفتعله ضد هذه التسمية قال المتبسل(هذه ليست حرباً بينَ بني هاشم، وبني أمية، وكلُّ همجي «داعشي» هو أسوأُ وأشدُّ إجراماً من عبدالرحمن بن ملجم، ومن شمَّر بن ذي الجوشن. هذه حربُ إيران، بحثاً عن إيوان كسرى في العراق) فلم اجد تفاهة اغرب من تفاهة هذا الكلام المدفوع الثمن... يالاسيدي.. المحاربون عرب أقحاح عراقيون... من عشائر ينهض التاريخ لها احتراما.. آصلاء إرتضوا لبوس الشهادة لكي يدفعوا بلاء ماصنعتم في سوريا والعراق..أي حرب إيران فهل نسيت الوان الطيف الشمسي لتبتكر لونا هجينا تفرح بيه صبيانية مافي داخلك المريض وتصفق لك الاكف المنافقة التي لاتكل ولاتملّ من....؟ اين انت من بطولاتهم؟ اين انت من تسارعهم للشهادة حاملين شعار لبيك ياحسين تعرف لماذا؟ لان داعش اشرس من الامويين مع انهم من نفس نجاسة العرق وليتك تعرف ماذا يعني تلبية النداء الحسيني عند العراقيين ليتك تعرف انك تقحم في سمومك ايران وتتهم الحشد العربي الاصيل بانهم ايرانيون لانك مريض نفسي أضاع عيادته ونسى موقع مشفاه.. وقد اختلطت في دماغك الاجوف، تلافيف الحقد الاسود لتشوه بارقة الامل الوحيدة في الوطن لتحرير الاراضي. ليتك ايها الرفايعة كنت بينهم لتكتب.. وكنت بين صفوفهم وهم يتركون الاهل والاحبة والاطفال والبيوت المؤجرة والفقر ليشهقوا معانقين الشهادة الحقيقية بفتوى مرجعهم العظيم؟ ليتك زرتهم وزرت مضايفهم العربية وكنت بينهم تسمع حلاوة حديثهم العربي عن الموت الذي ينتظرهم كل يوم وهم لايأبهون! ليتك جمعت فوجا عربيا من إختيارك لتشارك الايرانيين المزعومين في معركة تحرير الانبار.. ولكنكم فقط كلام وهواء في شبك... دومكم تنتظرون وتتشمتون وترموننا فقط بما يؤذينا... الانبار معركة عراقية- عربية خالصة... نعم مع غياب الدعم العربي تاما يوجد دعم ايراني عسكري نشكرهم عليه كل الشكر ولكن رجال الموت وأياديه..ورحيقه عرب عراقيون أفذاذا.. يحملون في قلوبهم شعار لبيك ياحسين ويذّكرون اللاباسل.. ان طنين الذباب الذي يزعجه عند النوم العميق... لايؤثر على آذان الصباح الذي يصدح وهم في لب اليقظة يرتدون اكفان الموت كل لحظة.
أقرأ ايضاً
- الغرق في الشعارات
- اين شعار اليونسيف الاول (طفلا يشرب الحليب) من اطفال غزة اليوم؟
- شعار يا حسين في ركضة طويريج... صرخة المظلوم بوجه الظالم