حجم النص
قال عضو هيئة الرئاسة في حركة امل اللبنانية قبلان قبلان ان المرجعية العليا في النجف حمت العراق وحفظته وهي التي تقود اليوم معركة تحرير العراق من الدواعش معتبرا ان الاتفاق الايراني الامريكي سيكون له اثر ايجابي على مستوى الساحة الشرق اوسطية وعلى مستوى الساحة الدولية وكل المنطقة ستستفيد من هذا الاتفاق. واوضح قبلان خلال لقاء موسع اجراه رئيس تحرير وكالة نون الاعلامي تيسير سعيد الاسدي معه ان الاتفاق الايراني الامريكي لابد ان يكون له تداعيات ايجابية على منطقة الشرق اوسط وعلى العالم لان هذا الاتفاق يضع حدا لعقود من النزاع وعقود من الخلاف والاختلاف على كل المستويات موضحا ان هذا لايعني ان امريكا ستصبح ايرانية ولايعني ان ايران ستصبح امريكية ولكن سيضع قواعد جديدة للتعاطي السياسي مع ملفات المنطقة وسيضع لحد لكل ماكان قائم من حصار وغيره وسيضع اليوم رؤيا جديدة للسياسة في المنطقة وهذه الرؤيا نتمنى ان تكون ايجابية الى كل المنطقة " وبين عضو هيئة الرئاسة في حركة امل اللبنانية يجب ان يتعمل العرب من هذه المسائل ان ايران هي دولة كبيرة لها اهتمامات سياسية ولها اهتمامات تطويرية وان النظام الايراني طورت هذه الاهتمامات من اجل خدمة شعبها وحافظت على المسلمات والمبادي وحصلت على احترام خصومها قبل اصدقائها واشار قبلان قبلان " اليوم ان يأتي الامريكي ويدافع عن هذا الاتفاق والاوربي يدافع عن هذا الاتفاق يعني اعتراف من العالم بنجاح الرؤيا الايرانية في السياسة،مبينا ان هذا الاتفاق لن يكون سهل التنفيذ فهناك عراقيل كثيرة وهناك متضررين كثر من هذا الاتفاق، اولها اسرائيل ودول الجوار التي تخشى من ايران وبالتالي سيحاولون العرقلة ولن يتمكنون لان مرحلة الخوف من هذا الامر اصبحت في الخلف والاتفاق اصبح امرا واقعا وهو نتيجة جهود طويلة خلال سنوات مبينا ان هذا الجهد المضني وصل الخواتيم ورحب بها كل العالم بغض النظر عن الدخول في مسائل ضيقة " واضاف ان الخوف من الجانب الايراني غير مبرر عند العرب وغير العرب وهذا الاتفاق اصبح امرا واقعا الذي اخذ عقود من النزاع والخلاف والتجاذب السياسي على كل الملفات،مبينا ان المرحلة القادمة ستكون مرحلة استقرار وهدوء ولكن سيصبح هناك تداعيات ما قبل الختام وقد تكون تداعيات سلبية في بعض المناطق وقد تكون هذه التداعيات غير محسوبة، فالاتفاق الايراني الامريكي سيكون له اثر ايجابي على مستوى الساحة الشرق اوسطية وعلى مستوى الساحة الدولية وكل المنطقة ستستفيد من هذا الاتفاق" من جانب اخر هنأ عضو هيئة الرئاسة في حركة امل اللبنانية قبلان قبلان الشعب العراقي على الانتصارات التي تحققت في تكريت معتبرا ان المسار الذي تسير فيه الامور في العراق اتجاه تحرير الاراضي العراقية المحتلة من قبل التكفيرين الداعشيين الذين يستهدفون العراق بحضارته وتاريخه وانسانه وحجره وبشره، هذا الاتجاه هو الاتجاه الصحيح وهو اتجاه مؤمن ومكلف وهناك شهداء سيسقطون ولكن كلفة الانتصار اقل بكثير من ثمن الهزيمة، فالعرب هزموا امام اسرائيل ودفعوا مئات الالاف من الشهداء، وجنوب لبنان هزم اسرائيل ودفع بضعة الالاف من الشهداء، ولكن عندما تقرر ان تحرر ارضك بيدك وعندما تقرر ان تقاوم اعداء هذه الامة واعداء الوطن تستطيع ان تنتصر بكلفة اقل اما عندما تدير ظهرك لهذا العدو ستموت وتهزم" وبين قبلان " طالما ان الشباب العراقي يسقط برصاصات في صدره فانه ذاهب الى الانتصار، وعندما يسقط الشهداء برصاص في ظهرهم سيذهبون الى الهزيمة سيقتلون ويهزمون واليوم نحن نستشهد واهنأ الشعب العراقي انه يستشهد وينتصر وعلينا ان تحسب تماما كم دفع العراق من الشهداء عندما احتلت داعش بعض المناطق وكم يدفع في تحريرها فشهداء التحرير اقل بكثير من شهداء الاحتلال، وبالتالي التصميم والارادة في تحرير الارض هو قرار صائب وكلفته اقل من التراجع والانهزام، نتمنى ان يتحرر العراق كامل العراق قريبا وان تعود الحرية والسيادة لهذا البلد وان تطفأ هذه النار التي اشعلها التكفيريون الذين لايمتون للاسلام بصله ونتمنى ان يستقر العراق ويعود الى عهده منارة من منارات الشرق والعروبة والاسلام ونتمنى للشهداء الرحمة. واضاف "نحن نعتقد في لبنان لاننا نتابع بشكل دائم حركة المرجعية وموقفها ونتابع موقف المرجعية بكل التفاصيل ونحن نعتقد بانه لولا المرجعية وموقفها لكانت الامور اكثر سوءا مما هي عليه اليوم ولولا موقف المرجعية بالقرار الحكيم الذي اعلن من اجل الدفاع عن العراق لكانت الامور اكثر سوءا، موضحا ان الذي يدفع اليوم الشباب الى الجهاد والى الاستشهاد هو موقف المرجعية وبالتالي المرجعية الحكيمة الرشيدة حمت العراق وحفظت العراق وهي اليوم تحرر العراق، هذه المرجعية التي تتابع كل التفاصيل بدقتها التي تتحرى وتتحدث عن ممارسة سيئة هنا ترفضها وممارسة سيئة هناك وترفضها، وتعلن بشكل اسبوعي من خلال منابر المرتبطة بها تعلن المواقف وتتابع حركة المقاتلين والمجاهدين وتدعو الى المزيد من الاضباط ومزيد من التلاحم وهي التي تقود معركة تحرير العراق" اقرا الجزء الاول من اللقاء على الرابط ادناه http://www.non14.net/60190/ وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- تستقبل طلابها في العام المقبل :العتبة الحسينية تُشـّيد جامعة تقنية تضم معاهد واقسام نادرة في العراق
- بدعم كامل من العتبة الحسينية المقدسة اجراء (1701) عملية جراحية خاصة ضمن برنامج الاستقدام والاخلاء الطبي
- مكتب السيستاني بدمشق :يد العون العراقية تمتد الى (7) الاف عائلة لبنانية في منطقة السيدة زينب