قال مدير المركز الوطني للصحة والسلامة الوطنية في محافظة كربلاء المقدسة إن المركز التابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية يفتح أبوابه لاستقبال العمال الذين وصفهم بـ\"الثروة الوطنية\" نظراً لخبراتهم المهنية والفنية، ليقوم المركز بتقديم خدمات الضمان الصحي، وضمان حقوقهم المهنية، وطالب أيضاً بان تتحول هذه الخدمات الى ثقافة عامة في المجتمع يشارك فيها العامل وأيضاً صاحب العمل أو المعمل وأيضاً الجهات المعنية مثل النقابات والبلدية وغيرها.
وواضح الدكتور حيدر محمد حسن العطار في تصريح لموقع نون ان طبيعة عمل قسم الصحة والسلامة المهنية يعتبر أحد فروع الطب الباطني، وهذا الفرع يعنى بالصحة والسلامة النفسية والبدنية والعقلية والجسمية للعامل، والامراض التي تنشأ من ممارسة المهنة أياً كانت\".
واضاف إن \"ثلث الموجودين في كربلاء كعمال لا يقلون عن 200 ألف عامل، وهذه الارقام غير ظاهرة لعدم التسجيل وضعف الاحصاءات الموجودة وللتهرب الضريبي الموجود،مبينا \"إن الخدمات المقدمة من القسم في كربلاء وجميع محافظات البلاد، مجانية وللسنة الخامسة\"
وفي مجال التأثيرات السلبية لبعض المعامل في كربلاء قال الدكتور العطار: \"حالياً تنتشر حول كربلاء معامل الطابوق والجص وهي تثير الغبار حول المدينة المقدسة، لانها تقشط الطبقة الخارجية للأرض وتؤدي الى حالة هبوب في اي رياح موجودة معتبرا ان الرياح السائدة في كربلاء 85 بالمئة منها غربية حيث يتواجد في تلك المناطق معامل (الثرمستون) غربا وهي تحتاج الى معالجات زراعية وتثبيت التربة وانشاء الحزام الاخضر
وتابع: \" إن مدينة كربلاء هي الأولى في العراق في الجرد أو المسح الصناعي، وقد قامت فرق التفتيش بجرد المعامل والورش وكانت النتيجة هي وجود 3000 او اكثر ورشة ومعمل في محافظة كربلاء، وربما حوالي 80 بالمئة منها هي منتشرة في الاحياء السكنية وهناك احياء بالكامل تحولت الى ورش صناعية\".
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- ظهور إصابة طفيفة في بساتين كربلاء بحشرة سوسة النخيل الحمراء
- مخاطر زيادة فيتامين D على الصحة
- تعرف على حالة الطقس في كربلاء المقدسة