حجم النص
بقلم:فالح حسون الدراجي يقيناً أن عنوان هذا المقال ليس هوسة، أريد أن أعرضها لكم، ولا هي حزورة، أو فزورة من حزورات وفزورات رمضان أسعى لاختبار مهاراتكم من خلالها، خاصة وإن شهر رمضان لم يأت بعد.. إنما هو في الحقيقة عنوان لمقال افتتاحي أكتبه اليوم، رغم سريالية العنوان وعدم (مقبوليته)!! دعوني أدخل بالموضوع مباشرة، فالأخ حيدر الملا، وبصراحة أقول، مثل (البزونة التحِّب خناگها) يركض وره وجيه عباس وفالح حسون، ويتحارش بيهم حرشه، لامن أجل شيء إلا لينال (چلاق) محترم على مؤخرته، منهما، أو من أحدهما. فالرجل كما يبدو لي (مو بيده)، فهو مدمِن على الچلاليق، وما على المدمن حرج!! أما كيف، فسأذكر لكم واحداً من الأدلة على إدمان حيدوري على الچلاليق، بعد ان اعترف لي الرجل بلسانه، وذلك قبل أربع سنوات عندما اتصل بي من عمان الى أمريكا ليفاجئني باتصاله ذاك، إذ ما كنت أحسب مثل هذا الاتصال سيحدث قط، ليس لأني وإياه كنا بمثابة (الحيّة والبطنج) فحسب، ولا لأني لا أحبه ولا يحبني أيضاً، إنما لأني كنت في تلك الأيام مواظباً على (صلخ جلده) بمقال أو مقالين أسبوعياً مثل الورد، وأقصد بذلك مقالات ناشفة وقوية ومال غنم!! وحين قلت له، وأنا لم أزل مندهشاً من ذلك الإتصال: تفضل أستاذ!! قال: أخي فالح، انا معجب بمقالاتك جداً، بحيث لا أفوت مقالة منها، ولا للأخ وجيه عباس، بحيث صرت أبحث عنكما في مواقع النت، حتى أجدكما!! قلت له: ياسبحان الله!! قال: شنو يا سبحان الله.. يعني ما شايف واحد معجب بمقالاتك؟ قلت له: لا العفو، بس مقالاتي كلها ضدك، وتتعرض لتصريحاتك سلوكك النيابي والسياسي الهجين. يعني مقالاتي بين قوسين تمليخ؟ فضحك وقال: شسوي هذا حظي، أركض وره خناگي!! فقلت له: يعني مثل البزونة؟ فضحك ايضا وقال: بالضبط، آني مثل البزونة التركض وره خناگها.. ما شايف بزونة تركض وره خناگها؟ قلت له: بلي شايف؟ فقال: هذي البزونة.. آني!! وبعد حديث استمر أكثر من ساعة - ولم أزل احتفظ بتسجيل المكالمة - ختم حيدر الملا حديثه قائلاً لي: أرجوك أن تستمر يا فالح في الكتابة ضدي، ولا تتوقف، فاشتمني، وقل ما تقوله عني، فأنا والله أرتاح جداً لك، ولما تكتبه أنت وصديقك وجيه. وأحلى شيء عندي، هو أن تقسيا في كتاباتكما ضدي، فأنا أتونس بهذه القسوة كثيراً..!! لقد كان حيدر الملا ثملاً في تلك الساعة التي تجاوزت تقريباً الثالثة صباحاً بالتوقيت الأردني، حتى كادت رائحة الخمر تصلني من بين مسامات سماعة التلفون!! أغلقت بعدها السماعة، وقلت في نفسي متسائلاً باستغراب:- ما قصة هذا الرجل، وكيف يقول مثل هذا الكلام الخطير ضد نفسه لشخص هو يعتبر غريماً له في الميدان الوطني والسياسي.. أهو مجنون مثلاً، أم لأنه سكران، أم هو مريض، خاصة وإني أعرف أن ثمة مرضاً اسمه الماسوشية يجعل المصاب به يتلذذ في تعذيب نفسه، ويستمتع جداً عندما يجد أن هناك من يعذبه، ويقسو عليه!! بالمناسبة فإن حيدر الملا ليس مصاباً بالماسوشية فحسب، إنما هو مصاب (بالسيكوباتية) أيضاً.. فالمصاب بالسيكوباتية (شخصية لا يهمها إلا نفسها وملذاتها فقط، بعضهم قد ينتهي إلى السجون وبعضهم يصل أحياناً إلى أدوار قيادية في المجتمع نظراً لأنانيتهم المفرطة وطموحهم المحطم لكل القيم والعقبات والتقاليد والصداقات في سبيل الوصول إلى ما يريد.. فهذا الشخص هو الإنسان الذي تضعف لديه وظيفة الضمير وهذا يعني انه لا يحمل كثيرا في داخل مكونات نفسه من الدين أو الضمير أو الأخلاق أو العرف، وبالتالي فإننا نتوقع أن مؤشر المحصلة سوف يكون دائما في حالة من الميل المستمر نحو الغرائز ونحو تحقيق ما تصبو إليه النفس وحتى دون الشعور بالذنب أو التأنيب الذي يشعر به أي إنسان إذا وقع في منطقة الخطأ ويرى الاطباء ان 25% من المجرمين والمخالفين هما نتاج الشخصية السيكوباتية)!! لذلك، فإن حرشة حيدر الملا بتاج رأسه وجيه عباس، وما تفضل به هذا الملا من (خرط) في مقابلته التلفزيونية مع قناة دجلة بحق السيد (أبو عليوي)، وبرنامجه الملاييني، ما هي إلاَّ تأكيد على أن حيدوري (مشتهي) چلاق من قدم السيد، يشگ بيه (غراضه كلها). طبعاً هسه سيد وجيه من يقره هذا المقال راح ايگول: عمي يا ماسوشية ياسيكوباتية يا صخام، انتم د سلموا مؤخرته بيدي، وخليه يضوگ چلاق السيد، وعود خل يلحگوله فرويد، والمطلگ، والسنيورة وحدة وحرية الجميلي!!
أقرأ ايضاً
- خارطة طريق السيد السيستاني
- خارطة طريق السيد السيستاني
- موقف السيد السيستاني من سرقة أموال الشعب بعنوان مجهول المالك؟!