نظمت المعاونية التعليمية في قسم التربية والتعليم العالي التابع للعتبة العباسية المقدسة مجموعة من الدورات حول طرائق التدريس وفنونها اشترك فيها عدد من المعلمين والمعلمات من مدارس المجموعة. وقال المعاون التعليمي في القسم الدكتور جاسم الابراهيمي:لوكالة نون الخبرية "ان هذه الدورات التي تقيمها المعا ونية التعليمية تأتي ضمن سلسلة الدورات حول طرائق فن التدريس ". وأضاف: ان الهدف منها هو بيان أهمية التخطيط للدرس من قبل المعلم حيث أن هناك بنوداً ونقاطًا لو اعتمدها المعلم بشكل حقيقي لكان طرحه للمواضيع التعليمية وأسلوبه ومن ثم عملية التقويم للمعلومة ستكون إ نموذجية بحيث يخرج التلميذ في نهاية الدرس وقد اكتسب المهارة وليس المعلومة فقط.موضحا إننا نعد الجانب العملي من أولياتنا لذلك ركزنا على تطوير قدرات المعلم لأَنه لا يمكن للتلميذ التعلم إذا لم يكن هناك طرح مميز من قبل المعلم وهذا ما يميز مدارس المجموعة عن باقي المدارس حيث التطبيق الحقيقي للجانب العملي.وأشار إلى أن هذه الدورات تأتي ضمن خطة وضعت من قبل المعا ونية لتطوير قدرات الملاك التعليمي لمدارس المجموعة وتستمر للسنوات المقبلة. وقال الأستاذ محمد طالب بدر من المعاونية التعليمية:لوكالة نون الخبرية "إن مجموعة ابي الفضل العباس (عليه السلام) التعليمية تحتاج إلى دورات كثيرة ومتنوعة منها دورات خاصة بطرائق التدريس واخرى في استخدام الحاسوب وأضاف:أن هذه الدورات تأتي لتنشيط القدرات التي يمتلكها الكادر التعليمي ومن أجل الارتقاء بالمستوى التربوي والعلمي لدى الكوادر التعليمية. فيما أوضح الأستاذ عقيل ديكان الركابي وهو أحد المحاضرين في الدورات: أنّ الغاية من إعطاء مثل هذه الدورات للكوادر التعليمية هي تزويدهم بمجموعة من المهارات وطرائق التدريس وفنونها في اختصاصاتهم المختلفة فضلًا عن المتابعة المستمرة من قبل لجنة في القسم لملاحظة ما يطبقه المعلم في الدرس ممّا تمّ استحصاله في جميع الدورات وأكد ديكان على دمج الطرائق التدريسية القديمة مع الطرائق الحديثة التي تواكب تطورات العصر المطبقة في البلدان المتطورة بالإعتماد على بعض البحوث ورسائل الماجستير و الأطاريح المختصة في مجال التربية والتعليم ومنها طريقة المناقشة و طريقة منشطات الإدراك وطريقة التعلم التعاوني وهذه الطريقة من الطرائق الحديثة في مجال التعليم..من جانبها أعربت المعلمة زهرة شاكر عن استفادتها الكبيرة من هذه الدورة لحصولها على المعلومات الجديدة واكتسابها للمهارات الحديثة والمتطورة حول طرائق التدريس..وأوضح المعلم علي هاشم: أن مستوى الذكاء لدى التلاميذ متفاوت كذلك قابلية المعلم على إيصال المعلومة للتلميذ متفاوتة أيضًا لذلك نحن نسعى إلى تطوير معلوماتنا من أجل ان نخلق جوًا ايجابيًا يستطيع من خلاله التلميذ ان يستقبل المعلومة بصورة جيدة مؤكدا على اهمية هذه الدورات متمنياً ان تكون دورية لتجدد المعلومات لدى المعلم ومواكبة اخر التطورات في التعليم. وكالة نون خاص