قد يجد الرئيس الأمريكي جورج بوش ونائبه ديك تشيني قريباً سبباً قوياً لتفادى زيارة بلدة في ولاية \"فيرمونت\"، بعد مطالبة ناشطين هناك باستصدار مذكرة لاعتقالهما بسبب جرائم حرب.
وتقدمت مجموعة ناشطين في \"براتلبورو\" بالتماس لإضافة بند خلال الاجتماع المقرر للبلدة في مارس/ آذار القادم، يدعو لاعتقال أعلى مسؤولين أمريكيين، حال زيارتهما المنطقة الواقعة جنوب شرقي ولاية فيرمونت.
وتتطلب إضافة بند ملزم إلى اجتماع البلدة، وهو تقليد سنوي يصوت فيه سكان المنطقة على كافة الشؤون المتعلقة بمقاطعتهم، إلى قرابة ألف توقيع.
وجاء في طلب البند: \"هل يتسنى للمجلس المختار إصدار أوامر لمدعي البلدة بوضع مسودة اتهام ضد الرئيس بوش ونائبه تشيني لجرائم ضد الدستور، ونشر تلك التهم المدعومة لتنظر فيها البلديات الأخرى.\"
وتبرأ أحد أعضاء مجلس البلدة، ستيفن ستيدل، من الدعوة قائلاً: \"لن أدعم القرار.. إنه خارج نطاق قدراتنا، وأعتقد أن على المجلس المختار لبراتلبورو التركيز على البلدة واحتياجاتها.\"
من جانبه، قال المدعي العام في فيرمونت، ويليام سوريل، إن التحرك \"مشكوك في قانونيته للغاية.\"
وأضاف المدعي العام، ديمقراطي دأب مكتبه على رفع دعاوى قضائية ضد إدارة بوش حول قضايا متعلقة بالبيئة: \"لم أشاهد المقترح بعد، كما لم أجر أي أبحاث قانونية بشأنه.\"
ويُشار إلى أن الرئيس بوش زار كافة الولايات الأمريكية باستثناء فيرمونت - التي تقدم إحدى بلداتها الآن دافعاً قوياً له لتفادي زيارتها.
أقرأ ايضاً
- الأنواء الجوية: لا صحة لهطول أمطار ضارة بسبب الكبريت
- بسبب وضع المنطقة.. تأجيل الدورة الـ48 لمعرض بغداد الدولي
- أكثر من 5 ملايين أمريكي ترك منزله في فلوريدا بسبب إعصار "ميلتون"