حجم النص
بقلم احمد الكاشف تعتبر الحوزة العلمية هي المرجعية الدينية, للعلوم الإسلامية, الأمامية لأثني عشرية, والرجوع إليها في كل تفاصيل اﻻحكام الشرعية, مدرسة علوم أهل البيت (عليهم السلام) التي يتلقى منها أحكام الدين وبفضل مراجعنا العظام, التي أختص الله بها زعامة الطائفة الشيعية, والرجوع إليها في الأمور السياسية, أن اقتضت الحاجة. فخلافة الأنبياء هم الأئمة (عليهم السلام) وخلافة الأئمة هم العلماء (قدس الله أسرارهم) قال: الرسول الكريم (صلوات ربي عليه وعلى اله) (أن علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل..) فيرجع المكلف لمرجع التقليد, بكل الأمور العبا دية والتشريعية والسياسية, على غرار ذلك, وان لم يكن فعمله باطل. فرؤية العلماء, أن تكون في معزل عن الساحة السياسية, للعدالة و الإنصاف, وإلا أن المرجعية قادرة على تنصيب من تشاء, وتغير العملية السياسية برمتها. ولكن رأت هنالك إجحاف للأقليات, وتركة الخيار للساحة السياسية, والى صندوق الاقتراع,وخير دليل على أنها قادرة على التغيير, فتوى الجهاد الكفائي, التي بينت ثقل المرجعية, حيث الحشود التي جاءت زاحفة إلى الموت من اجل نداء الحق, الذي أوقف جيوش كانت زاحفة صوب بغداد,المرجعية بزعامة (السيد السيستاني دام ظلة) أثبتت عدالة السماء. لتطبيق أحكام الدين الإسلامي المأخوذ من صفات أمير المؤمنين (عليه السلام) وليس من نقلة حديث من غير ذي عدول أحيانا يخطئ ويصيب.فعلوم الأمامية مأخوذة من المعصومين (عليهم السلام) كيف لا تعدل زعامة الشيعة ؟ وعلومها من أصل القران.؟ (فسماحة السيستاني دام ظلة) مرجعاً عالماً عارفاً بالقرآن في ناسخة ومنسوخة مترجم للتاريخ ومحقق في رجالاته.باتت مرجعية بالمثالية المتأنية الهادئة والحكيمة في كل شيء, كان ينظر (دام ظلة) إلى الأحداث في العراق عن كثب, ويعرف كل ما يدور, عن حكومة المالكي التي حكم لثمان عجاف.من تردي سياسي واقتصادي وأمني. كان سماحته في معزل, ولكن عندما اقتضت الحاجة, وبات الخطر وشيكاً, أراد العلماء إن يبدو رأيهم كإفراد من الشعب, وليس كزعماء مفروضين الطاعة, حفاظا على الدستور والعملية الديمقراطية, أرادوا المراجع الأربعة العظام, إن يخبروا ويعلموا المكلفين من الشعب بان هذا الحاكم وأقربائه وأنسبائه مجربين والمجرب لا يجرب! ويعقل إن تجابه المرجعية من بعض المكلفين, بعدم الاستجابة! من أجل رجل سياسي سارق للمال العام.!