- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
((أنا وانت ونصرة الحسين عليه السلام ))
حجم النص
بقلم:جعفرالبازي ان القوم انما يخافون ذكر الحسين (عليه السلام) واصحابه الكرام وما جرى عليهم يوم كربلاء، لان ذلك يذكرهم بما هم عليه من اتباع الباطل، لان الفعال نفس الفعال والجزاء نفس الجزاء، فلذا تراهم يخافون ما آل اليه اسلافهم قتلة الحسين (عليه السلام)من الخسران في الدنيا والاخرة، فتراهم مرعوبين مهمومين يحاولون أخفاء هذه الجريمة النكراء من خلال اخفائهم ذكر هذه الملحمة الخالدة. فلذا صار لزاما علينا نحن محبي ال البيت (عليهم السلام)ان نساهم بكل ما نستطيع من اجل أحياء هذه الشعائر الكريمة نصرة لسيد الشهداء ووقوفا في وجه كل ظالم يريد ان يخفي أي اثر لفاجعة هزت على مر العصور عروش الطغاة، فاعلم اخي الموالي أن كل عمل نقوم به صغيرا كان ام كبير إنما يُكتب لنا عند الله نصرة لسيد الشهداء عليه السلام لان هدف الامام الحسين هو ان يبقى صوته الشريف، وهدف اعدائه ان يُخمدوا كل صوت لهذا المنحر المطهر، ولكن عليك اخي الموالي المحب لسيد الشهداء (عليه السلام) أن لا نقع في فخ اعداء الحسين الذين ما فتئوا يخططون غير كالين في كل زمان ومكان من اجل ايقاف هذه الشعائر المباركة او اظهارها بصورة مشوهة غريبة عن كل ما اراده سيد الشهداء بنهضته المباركة، اذا فعلينا نحن الموالين لآل البيت (عليهم السلام) أن نظهر هذه الشعائر الكريمة طاهرة مطهرة تليق بما قدمه سيد الشهداء ومن معه فلا نضيع دماءهم وتضحياتهم بسوء تصرف منا لا سمح الله، خصوصا ونحن نعلم ان الاعداء يتربصون بهذه الشعائر الدوائر ويتمنون محوها او تشويهها، اذا فلنظهرها بأبهى صورها وان نقف بوجه كل من يحاول بقصد او بغير قصد ان يعطي صورة غير صحيحة عنها او يُدخِل عليها ما يشينها او يعيبها، فعلينا بوعي المؤمن وكياسته أن نفوت الفرصة امام اعداء الحسين (عليه السلام)، فأنصر اخي الموالي امامك الحسين، فأن كربلاء لم تنتهِ بعد بل إن سيد الشهداء ما زال ينادي فينا ((آلا من ناصر ينصرنا آلا من معين يعيننا))، فاعرف اخي الموالي كيف تقف مع امامك المظلوم ولا تزد مظلوميته بجهلك بل انصره بوعيك، واعلم ان العلماء هم ورثة الانبياء فعلينا ان نلتف حولهم ونرى ما يرون ونستنير بهداهم. فالله الله اخوتي في ديننا الله الله في شعائر سيد الشهداء، الله الله في نصرة الحسين بكل ما يُزيِّن صورة هذه النصرة، وأذكروا قول ائمة الهدى (شيعتنا كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا)... جعفرالبازي ((أنا وانت ونصرة الحسين عليه السلام)) ان القوم انما يخافون ذكر الحسين (عليه السلام) واصحابه الكرام وما جرى عليهم يوم كربلاء، لان ذلك يذكرهم بما هم عليه من اتباع الباطل، لان الفعال نفس الفعال والجزاء نفس الجزاء، فلذا تراهم يخافون ما آل اليه اسلافهم قتلة الحسين (عليه السلام)من الخسران في الدنيا والاخرة، فتراهم مرعوبين مهمومين يحاولون أخفاء هذه الجريمة النكراء من خلال اخفائهم ذكر هذه الملحمة الخالدة. فلذا صار لزاما علينا نحن محبي ال البيت (عليهم السلام)ان نساهم بكل ما نستطيع من اجل أحياء هذه الشعائر الكريمة نصرة لسيد الشهداء ووقوفا في وجه كل ظالم يريد ان يخفي أي اثر لفاجعة هزت على مر العصور عروش الطغاة، فاعلم اخي الموالي أن كل عمل نقوم به صغيرا كان ام كبير إنما يُكتب لنا عند الله نصرة لسيد الشهداء عليه السلام لان هدف الامام الحسين هو ان يبقى صوته الشريف، وهدف اعدائه ان يُخمدوا كل صوت لهذا المنحر المطهر، ولكن عليك اخي الموالي المحب لسيد الشهداء (عليه السلام) أن لا نقع في فخ اعداء الحسين الذين ما فتئوا يخططون غير كالين في كل زمان ومكان من اجل ايقاف هذه الشعائر المباركة او اظهارها بصورة مشوهة غريبة عن كل ما اراده سيد الشهداء بنهضته المباركة، اذا فعلينا نحن الموالين لآل البيت (عليهم السلام) أن نظهر هذه الشعائر الكريمة طاهرة مطهرة تليق بما قدمه سيد الشهداء ومن معه فلا نضيع دماءهم وتضحياتهم بسوء تصرف منا لا سمح الله، خصوصا ونحن نعلم ان الاعداء يتربصون بهذه الشعائر الدوائر ويتمنون محوها او تشويهها، اذا فلنظهرها بأبهى صورها وان نقف بوجه كل من يحاول بقصد او بغير قصد ان يعطي صورة غير صحيحة عنها او يُدخِل عليها ما يشينها او يعيبها، فعلينا بوعي المؤمن وكياسته أن نفوت الفرصة امام اعداء الحسين (عليه السلام)، فأنصر اخي الموالي امامك الحسين، فأن كربلاء لم تنتهِ بعد بل إن سيد الشهداء ما زال ينادي فينا ((آلا من ناصر ينصرنا آلا من معين يعيننا))، فاعرف اخي الموالي كيف تقف مع امامك المظلوم ولا تزد مظلوميته بجهلك بل انصره بوعيك، واعلم ان العلماء هم ورثة الانبياء فعلينا ان نلتف حولهم ونرى ما يرون ونستنير بهداهم. فالله الله اخوتي في ديننا الله الله في شعائر سيد الشهداء، الله الله في نصرة الحسين بكل ما يُزيِّن صورة هذه النصرة، وأذكروا قول ائمة الهدى (شيعتنا كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا)...
أقرأ ايضاً
- الرسول الاعظم(صل الله عليه وآله وسلم) ما بين الاستشهاد والولادة / 2
- الرسول الاعظم(صل الله عليه وآله وسلم) ما بين الاستشهاد والولادة
- البكاء على الحسين / الجزء الأخير