- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
تحية لرعد حمودي والراي لوزير الشباب
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم الرياضة كرامة واصبحت من صلب المواقف السياسية، ولان العراق لا يروق للخليج فالمؤامرات بشتى المجالات حاضرة ضد العراق وكم من (جلاق) خليجي اكل العراق ولكنه لا يزال ينادي العروبة والجار، تامروا على البصرة وسرقوا منها التنظيم وجاء بيان الوزارة بالانسحاب من البطولة لرد اعتبار العراق، ولكن جاءت المشاركة لمن لا يريد للعراق ان يكون مرفوع الراس، السعودية تكره العراق وتعاديه بكل ما لديها، لماذا؟ هل تجاوز العراق على الحدود السعودية ؟ هل قتل العراق سعوديا ؟ هل دعم العراق منظمة ارهابية في السعودية ؟ كلها كلا، اذن لماذا تكره السعودية العراق ؟ كل هذا والسياسيون نائمون ورؤوسهم تحت الوسادة، ومن موقف الذلة يحلمون بعلاقات مع السعودية، السعودية التي لا تحترم العراق بكل طوائفه الا عملائها من البرلمانيين الاقزام. في مقال لي عن الرياضة بانها كرامة، تمنيت وحقق الله لي امنيتي بان يخسر خسارة مذلة منتخب الشباب في نهائيات اسيا في بلد حرق المسلمين، ولان الرياضة اصبحت مهانة فالوفد العراقي الموقر اهدى درع الاتحاد لوزير في حكومة ميانمار التي احرقت المسلمين، اية خسة هذه!!! وجاء دور منتخب العراق في الخليجي والذي تمنيت من كل قلبي خسارته مع سوء المعاملة والتحكيم بحقه،وتحقق ذلك والى مزيد وفي حالة طرده من بطولة فاشلة لا اعتبار دولي لها ساكون سعيدا جدا بذلك، وبوادر الاساءة فاحت رائحتها الكريهة، ومنها عدم احترامهم للسيد رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية العراقي الذي وجهت له الدعوة من اللجنة المنظمة للبطولة لحضور البطولة ولكنهم لم يستقبلوه في المطار بشكل يلائم منصبه مما قرر السيد حمودي عدم الدخول الى الاراضي السعودية والعودة الى العراق،هكذا التصرف الذي يوحي عن كرامة. هل تعلمون ان المتخب العراقي دخل السعودية بعد حصوله على الفيزا عكس بقية فرق الخليج دخلت السعودية من غير فيزا، هل تعلمون ان الفريق العراقي غيّر مكان اقامته لان المكان المخصص له كان غير مناسب لهم، كيف تكون الاهانة ؟ ومن يرد لهم الكرامة ؟ ام نقول لكل هذه التصرفات فداء للاخوة والجار، اخوة وجار لا يساوي عفطة عنز. لو قمنا بمقارنة الارهاب السعودي في العراق واحتلال العراق للكويت والمقارنة من هو اشد اجراما وضررا؟، فنحن اصحاب العلاقة سنقول ان الارهاب الذي تعرض له العراق لا يساوي ربع ما تعرضت له الكويت، وكان لحكومة الكويت موقفا مشرفا لبلدها عندما امتنعت من اللعب امام العراق طوال 12 سنة وانتم ياحكومة العراق متى تتحرك مشاعركم من اجل العراق ؟ الممثل عادل امام يقول تف بوجهي وقلت له اهم شيء كرامتي، ضربني على قفايه وقلت له اهم شيء كرامتي، مسح الارض بي وقلت له اهم شيء كرامتي، المثل يضرب ويقاس
أقرأ ايضاً
- القرآن وأوعية القلوب.. الشباب أنموذجاً
- تحية تقدير الى طلاب امريكا
- لا عزاء للأصوات المأجورة.. تحية لأسود الرافدين ومدربهم