حجم النص
سامي جواد كاظم هنالك مناطق ساخنة تعيش وطاة الارهاب والقتال، وللاسف الشديد ستراتيجة الدفاع والهجوم لدى الجيش العراقي ليست بالمستوى المطلوب، نعم الحرب مع داعش حرب لا اخلاقية لان داعش مجموعة رعاع تقودها عصابات امريكا من حيث التمويل العسكري وتهيئة ساحات قتال، بل انا لا استبعد ان ظهور داعش في سوريا كان الغاية منه التهيوء لاحتلال الموصل بمساعدة الخونة السياسيين والعسكريين العراقيين والذي يساعدهم على الخيانة هو ضعف القضاء من حيث الحكم والتنفيذ. المناطق الساخنة تجد فيها ان القوات العراقية هي من تقيم السواتر وكان حدودها هي السواتر، والساتر يعني الدفاع في الحروب بينما داعش هي من تقوم بالهجوم لاسيما التي فيها حواضن لدعمها في هجومها وكل حواضنها من السنة المتطرفين، وقالها احد ابناء الموصل لماذا لم تظهر داعش في الجنوب ولماذا ظهرت في الرمادي والموصل وتكريت ؟ الجنود المقاتلين من الحشد الشعبي والعتبة الحسينية المقدسة يبلون بلاءً حسنا في جرف الصخر بالرغم من تواضع الامكانات وقد سالناهم لماذا الساتر؟، قالوا وفروا لنا دعم جوي وسنزيل داعش عن بكرة ابيها في جرف الصخر، هل تعلم اننا حاصرنا داعش في حلقة باستثناء ما يقارب 10% من محيط الدائرة هي تحت سيطرتهم ومنفذهم الوحيد للتمويل ويتجنبون مواجهتنا، لا اريد ان اذكر لك ما يؤلم في الاونة الاخيرة بخصوص الطلعات الجوية، الساتر هنا لاننا من غير غطاء جوي فاتخذنا غطاء ترابي امنحنا الدعم ونمنحكم هزيمة داعش وتحرير الارض. لان ايران تشكك وترفض التحالف الذي لم يتحالف حتى هذه الساعة مجرد جعلوا سماء العراق ساحات تدريبية لهم فاذا قلنا نعم التحالف مشكوك في نواياهم ولا نستبعد جاء ليمهد زرع كيان ثان بالاضافة الى الكيان الصهيوني وسيصدر قريبا وعد بلفور بصيغة اوباما رقم (2) فاننا نتهم بالصفوية. نحن لا نشكك بما تقدم عليه الحكومة العراقية ولكننا لا نرضى بالكلام فقط فكثيرا ما نسمع نهدد ونواعد ونرفض ونندد وسنعمل بينما على ارض الواقع نسمع مجموعة من اخواننا الجنود حوصروا في مكان ما وتمت تصفيتهم ومن غير رد فعل من قبل القوات العراقية. اذا ارادت امريكا القضاء على داعش فما عليها الا ايقاف تزويدها بالسلاح والمعدات بل وحتى بالمعلومات الاستخبارية لداعش وردع تركيا بالكف عن المتاجرة بالمسروقات النفطية الداعشية وعندها يكون الرد سهل وميسور. قبل اكثر من شهر صدر قرار من مجلس القرقوزات المتحدة وهو وضع داعش تحت البند السابع وهذه سابقة خطيرة ليدلل هذا القرار على وجود كيان اسمه داعش معترف به في الامم المتحدة هذا اولا، وثانيا في الوقت الذي وضع العراق تحت طائلة البند السابع وحوصر اقتصاديا اذل الدينار العراقي ليصبح الدولار بسعر 5000 دينار عراقي بعدما كان كل مئة دولار بثلاثة وثلاثين دينار عراقي، الان كم ستصبح قيمة عملة داعش ؟!!!وماهي عملة داعش هل هي الدينار العراقي السويسري ام الحالي ام الليرة السورية ام الدولار الامريكي؟ امريكا اعلموا انكم تضحكون على الحكام العرب فقط ولا مواطن عربي واحد يصدق ما تدعونه فان صدق فلا عقل له.