حجم النص
الكاتبة:ريماس سامان داعش اولاد من هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟ مخلوقات همجية يدعون الاسلام من قام بتربيتهم وتهيئتهم ؟ من زرع هذا الحق الدفين والكراهية فيهم ضد المجتمعات التي لا تتفق معها لا دينا ولاعرقا!!!! من قام بتنشأتهم ان كان جميع العرب يتبرأون منهم علما انهم يتكلمون العربية ويتحدثون ويتحركون بأسم الاسلام ولا اسلام في عملهم!!! وهو بوصف ادق حالة تراكمية لم تخلق بل تنامت بعملهم التطبيقي بمنهج متخلف. وبهذا التكوين فمن الطبيعي ان يكونوا غير قادرين على مجارات التحولات الزمنية والعصرية. وان التفتنا الى التاريخ نجد انه فقه اموي ان صح التعبير توارثوه من اجدادهم معاوية ويزيد ابن حمامة ومروان وجدتهم هند زانية التاريخ وهم اسوء خلف لأسوء سلف. بات تضخم الافكار الرجعية في حضائنهم وانغلاقهم على عقولهم السلفية شعارا لايتثنى عند هؤلاء ولم تتمكن الحداثة من خلاياهم القذرة. كذبة مفضوحة ومهزلة لها رسالة واضحة وجوانب كثيرة تفهم بها شعوب الارض بأنهم تنظيما مجرم غاضب محتل دموي معتدي اثم قاتل غادر وجدوا لخدمة صانعهم ومن غير الصهاينة يرضوعون مثل هذه المزايا الشرسة لتهتك بها وحدة المسلمين. احفاد الحجاج الثقفي فاق اجرامهم حدود التصور فقد تجاوزوا التتار يوم دخولهم بغداد على ما قدموه من فصول ومشاهد متزمتة ومتطرقة لما تلقته البشرية من اذى على ايديهم بتره الله بسيف علي بن ابي طالب عليه السلام. وهو اكبر دليل على انهم زرقوا بالتعصب والانغلاق الفكري و تعدد طرائق القتل ممزوجة بخلطة ظلامية بهيمية لينشأوا نشئة حيوانية بحت. والغريب في الامر انه مايدور من احداث غاشمة في العراق وسوريا من ابادة جماعية على يد ما يسمون انفسهم بدولة اللا اسلامية هي على مسمع ومرئى المنظمات الدولية وحقوق الانسان التي تأسرها هي الاخرى سحابة صمتا ملفت للنظر. كانت الايام كفيلة لفضح الخائن ومن وراء هؤلاء الحثالة ومن غير مشايخ الفتنة المنعمين بالبترودولار وخضوعهم لأسيادهم الصهاينة زلزل الله الارض تحت اقدامهم والداعي واضح وضوح رايات نساء بني امية اجل فما يحدث في العراق وسوريا وفلسطين ولبنان كانت على ابواب بتناذلهم وتعاونعهم وتواطئهم كلها من اجل الاحتفاظ بالسلطة لأطول فترة ممكنة وبأي ثمن فصديد التراث الاموي المضغوط بالاحقاد ضد شعب علي ابن ابي طالب عليه السلام وبكل طوائفه الشعب الذي لا يقهر ولا يهاب الموت ويرفض الذلة الشعب الذي لم يستطيعوا ان ينالوا منه بالرغم من شناعة الخطة المتبعة فجيوشنا المنتصرة لهم بالمرصاد وما اكثر الصحاري لترمى بها جثثهم النتنة. ف تحية اجلال للجنودنا الابطال والمجاهدين الف تحية ورحمة الله شهدائنا برحمته الواسعة والشفاء العاجل للجرحنا في كل مكان سائلين المولى جل علاه ان ينصرنا نصرا لا خسارة بعدها وتعجيل الفرج لامامنا المهدي عليه السلام ويخذل اصحاب الرايات السود الكفرة ويمزج مائهم بالوباء ويخزيهم يوم لا تملك نفسا لنفسا شيئا والامر يوم اذن لله الواحد القهار. واسكنهم الله في سقر كل من يعتدي على حرمة الاسلام وأمن وسلامتهم واذاقهم الله ظل ذي ثلاث شعب لاظليل ولا يغني من اللهب وترمي بالشرر كالقصر كأنها جبالت صفر.
أقرأ ايضاً
- التحكيم العراقي بين التخلف والفساد
- التحكيم العراقي بين التخلف والفساد
- لولا السلاح (الفلاني) لما تحقق النصر على داعش في العراق