شككت صحيفة “تليغراف” البريطانية بفيديو قتل الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، مشيرة الى انه قد لا يكون صحيحًا، وأن عميلة القتل الحقيقية تمت بعيدًا عن عدسة الكاميرا.
ورجح محللون من الطب الشرعي في بريطانيا، بعد دراسة لقطات الفيديو، أن “البريطاني الذي قام بعملية الذبح مجرد مؤد وصوت ناطق بدلًا عن القاتل الحقيقي ”، فيما يرى المحللون بحسب الصحيفة أن ” الفيديو الذي أظهر عملية ذبح فولي بطريقة وحشية، كان مجرد ضربة دعائية عالمية لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية”.
وتابعت الصحيفة ان ” دراسة المقطع الذي يتألف من 4 دقائق و40 ثانية، من قبل الشركة الدولية لعلوم الطب الشرعي التي تعمل مع الشرطة البريطانية، اظهرت خدعًا في كاميرا وتقنيات المونتاج لمرحلة ما بعد التصوير حيث أشار تحليل الطب الشرعي إلى عدم رؤية دماء على رقبة فولي، بالرغم من أن القاتل وضع السكين على عنقه وحركها 6 مرات على الأقل وبعد الانحناء السريع للسكين على رقبة فولي على الأقل 6 مرات، من دون تساقط أي دماء، تلاشت الصورة إلى الأسود”، مضيفة أن “الأصوات التي صدرت عن فولي بعد ذلك ليست متوافقة مع ما هو متوقع في مثل هذه الحالة”.
بدوره، قال أحد الخبراء المكلفين بدراسة الفيديو: “أعتقد أنه وقف على قدميه بعدها، أشعر أن تنفيذ الذبح تم بعد إيقاف الكاميرا”.
التليغراف البريطانية تشكك بفيديو “فولي” : القاتل الحقيقي كان مختبأ خلف الكاميرا
كلمات مفتاحية
تعليقاتكم والموضوعات الأكثر تداولاً
أكثر المواضيع قراءة
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!