حجم النص
بقلم: اسعد حميد التميمي ان الحوادث الطبيعية التي تصيب الدول امثال الزلازل والفيضانات والعواصف وما شابه والغير طبيعية التي تكون بمسبب بشري ان صح التعبير كالحروب والارهاب والى ما لا نهاية من المشاكل التي تحل بالدول والمجتمعات لابد ان توضع لها ابجدية سلامه للنهوض بها الى ما كانت عليه قبل الحادث والاخذ بها الى كنف المجتمع الطبيعي لتستمر بالحياة والعطاء وتعود الى حالتها الطبيعية التي لابد ان تكون عليها وهذا الشيء لا يأتي من فراغ ولا ايضا من خلال مصباح علاء الدين السحري انما يحتاج دراسات عاليه من الدقة وموضوعيه بشكل جيد و معدة من ذي قبل للامور الطارئة التي تضرب البلد لا سامح الله فعلى سبيل المثال حين يكون الانسان العادي البسيط قد اعد في بيته على صيدلية صغيرة للامور الطارئه كالجرح او الحرق او ما شابه وايضا ترى الاغلبية لديهم ورش خاصه في بيوتهم فيها اغلب الادوات التي يحتاجونها لاصلاح حاجياتهم المنزلية افلا يصح ان تكون للدولة خطط مسبقة وجاهزة ومعدة وباكثر من طريقة حتى اذا لم ينفع الحل الاول انطلقنا الى الحل الثاني والثالث وهكذا. وهذه الخطط توضع لاحتواء الازمات والفيضانات والمشاكل والحروب والارهاب والاشياء المفاجئة التي تطرق على البلد والمجتمع هذا الامر شائع في اغلب الدول البسيطة التي لا تتجاوز ميزانيتها عن ثمانية او عشرة مليار بالسنة ناهيك عن الدول المتقدمة الصناعية او الدول التي تمتلك ميزانية ضخمه كالتي لدينا في العراق. لا نريد ان نكون في موقع الناقد دائما فنحن الان في امس الحاجة الى كل انواع المعرفة والعلم حتى نرتقي بالوطن الى بر الامان ونعيد للعراق حقه الذي انتهك واستباح على ايدي شر الخلق لهذا لابد من وضع دراسة خاصة عن كل مشكلة يمكن ان تواجه البلد وليس المشاكل التي نعيشها فقط وطريقة احتواء المشكلة ان حدثت ومن ثم اصلاحها واعادة الحالة او المجتمع الى ما كان عليه من استقرار قبل حدوث المشكلة نحن حتى هذه اللحظه نعاني من نقص في الكهرباء ودائما ما ترى مناطق يسيطر عليها الظلام اغلب الاوقات وان كان الامر الان افضل من ذي قبل الا اننا ما زلنا نعيش حالة النقص وحالة الاستمرار في التخبط في طريقة اصلاح المشكلة او عدم فهم الطرق المناسبة للاصلاح فالكهرباء جزء من الكم الهائل من المشاكل التي تعددت في بلادي من دون وجود ورش اصلاح وغرف طوارئ مستعجلة لمعالجة الوضع ان كان امني او خدمي او اي شيء اخر فلا يمكن ان نتخطى الشهر الثامن والميزانية حتى هذه اللحظه لم ترى النور ولم نجعل لها بدائل سريعه تعالج احتياج الناس لها ووضع بدائل لحلها. لا يمكن ان تبقى مدينة امرلي محاصرة اكثر من شهرين او ثلاث ونحن حتى هذه للحظه ننتظر المعجزة لا يمكن ان تستمر داعش في التواجد في بلادنا ونحن لا نملك غرف طوارئ ذات حلول موضوعيه تنهي النزاع باسرع ما يمكن او تحتوي المأساة وتخفف عن كاهل المصابين بها المشاكل كثيره والحلول اكثر وعليه لابد ان ترتقي الحكومة الجديدة الى مستوى الاسبقيه دائما في احتواء الحدث والسيطرة عليه ايا كان لا فقط من يهدد امن الدولة وحكامها