- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
المالكي بين فضل الله والوائلي
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم عرضت قناة افاق لقاءا قديما اجرته مع السيد محمد حسين فضل الله والغاية من العرض هو راي فضل الله بالمالكي حيث وصفه بانه رجل امين وما الى ذلك من الصفات الحسنة والحميدة، ولاننا لدينا تحفظ على هذا الشخص أي السيد فضل الله بخصوص رايه في بعض الاحداث التاريخية خلاف ما متعارف عليه بين الامامية، فلندع هذا الراي جانبا ولانقل لكم هذه القصة. في الثمانينات جاء وفد خليجي من محبي اتباع اهل البيت عليهم السلام الى الشيخ الدكتور احمد الوائلي رحمه الله طالبين المشورة منه بانهم يريدن من الوائلي ان يدلهم على شخص مؤتمن لايداع المبالغ المالية عنده لكي يشتري ارض ويشيد عليها حسينية تابعة اليهم في دمشق، فهل تعلمون على من اشار ؟ لقد اشار على ابي اسراء وانه موضع ثقة وامانة. ان لم تعتمدوا الشهادة الاولى فهذه الثانية، ولكن السياسة لا ترحم النزيه، وعلى قدر نزاهته لم يستطع ايقاف الحرامية في الحكومة، لماذا ؟ لانها حكومة محاصصة، ففي الوقت الذي انسحب وزراء الكرد والعراقية والصدرية بغية اسقاط الحكومة ففشلوا ولجاوا الى سحب الثقة ففشلوا ولجا الى التامر عليه في مجلس محافظة بغداد ففشلوا ولجاوا الى التفجيرات العنيفة ففشلوا وجاءت الانتخابات لتقصم ظهرهم وعليه لابد لهم من تصعيد المؤامرة فكانت داعش، وبعد داعش ماهو الجديد ؟ الجديد الالتفاف عليه من خلال اهل داره، نعم التفوا عليه والسبب هو حسب راي من التف عليه بمؤامرة صغيرة ندفع مؤامرة كبيرة، نعم دفع مؤامرة كبيرة هذا هو الراي والمفروض ان يخطط له، السؤال هل انهم قادرون على دفع المؤامرة الكبيرة ؟ اتمنى من كل قلبي انهم سيقدرون على ذلك من اجل العراقي ومهما تكن ديانته مذهبه قوميته فانه عراقي وانسان دفع الثمن غاليا من اجل عراقيته.
أقرأ ايضاً
- فازت إسرائيل بقتل حسن نصر الله وأنتصرت الطائفية عند العرب
- الرسول الاعظم(صل الله عليه وآله وسلم) ما بين الاستشهاد والولادة / 2
- الشماتة بحزب الله أقسى من العدوان الصهيوني