- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
هل تم إنتخاب الجبوري ومعصوم دون اليقين من إنتخاب المالكي؟
حجم النص
بقلم:عزيز الحافظ لاغرابة في تشعب التفكير،التوافقات جلبت الدكتور سليم الجبوري لرئاسة مجلس النواب وطبعا تم ذلك بموافقة التحالف الوطني الكتلة الأكبر التي لم تسجل نفسها كذلك في البرلمان ومنه موافقة نواب إئتلاف دولة القانون حصرا لان أصواتهم هي أكبر الاصوات عددا فهل من المعقول انهم وهبوا أصواتهم دون صفقة مقابلة؟ وثمينية وغلاوةأصواتهم كانت ستجعل مجلس النواب بلا رئيس لمدة يعلمها الغيب؟ ولكن الصمت لايتكلم!! والتوافقات دائما في غاطس السياسة ترتدي طاقية الإخفاء. ثم جاء دور إنتخاب الدكتور فؤاد معصوم ومع الملايين قرأت تصريحا لنائب من دولة القانون انهم لن يصوتوا لمرشح الاكراد مالم يعلموا منه موقفه من وجود البيشمركة في كركوك وإعادة اسلحة الجيش وتصدير النفط وووو؟ مالذي حصل تم إنتخاب الدكتور معصوم بإغلبية كبرى 211 صوتا منها كل أصوات دولة القانون دون ان يسأله آحد ماكان يروم سؤاله؟ فهل نحن من البلادة بحيث نصدق أن تمرير هذا الضلع البرمودي الثنائي بعد تمرير الدكتور سليم الجبوري،تم دون ان يكون الضلع الثالث السيد المالكي حصرا؟ بل بدون تسريب أو تنبؤ أن المالكي سيعود رئيسا للوزراء بموافقة حتى البارازاني! وإن الاكراد سيعودون لمناصبهم ووزاراتهم ويادار مادخلك شر!!! يل سيعود الدكتور اسامة النجيفي ليكون نائبا لرئيس الجمهورية والدكتور صالح المطلك نائبا لرئيس الوزراء وتعود نفس الوجوه بقيادة السيد المالكي!! لانه ليس من المقبول عقليا ان تفرّط دولة القانون بإصواتها للجبوري ومعصوم دون ان تكون قد حملت الكارت الاخضر لعودة السيدالمالكي لسدة رئيس الوزراء وهو قانونيا وإنتخابيا فائز بإعلى الاصوات؟قرفنا من التنظير.. والاستنباط والاستنتاج وذكر مصدر وصرح موثوق... ومللنا صدى قذائف الكذب الاعلامية القصيرة والبعيدة المدى. حتى زيارة السيد المالكي للطالباني لها نفس الابعاد الهندسية التخطيطية لهذا السيناريو الغاطس. الساعات القادمة ستكشف كل رؤية مخفية عن قلوب الناس المتلوعة المتناسية قدوم العيد السعيد وإحبائها يستقبلهم تراب الوطن شهداء هنئيا لهم ليس فقط الشهادة بل إنهم لايعلمون حسرات الناس على مايرونه كل لحظة وكل آن من تناقضات ومواقف في السياسة العراقية البرية والبحرية والجوية.
أقرأ ايضاً
- المجتهدون والعوام
- قل فتمنوا الموت إن كنتم صادقين... رعب اليهود مثالاً
- ارتفاع سعر صرف الدولار .. استمرار الغلاء الفاحش