حجم النص
بدأت الاوقات العصيبة التي مرت بها البلاد خلال الايام الماضية بالتبدد مع ظهور بوادر الامل في انقشاع الازمتين السياسية والأمنية، اذ نجح البرلمان على الصعيد السياسي وبعد رحلة عسيرة في انتخاب هيئته الرئاسية وبدء رحلته التشريعية، فيما ينقض على الصعيد الامني ابطال القوات المسلحة ومتطوعون وابناء عشائر على عناصر داعش في جميع المحافظات التي تسللوا اليها بضربات قاصمة بددت شملهم بين قتيل واسير ومعلن للاستسلام ما ينبئ بانتهاء جميع العمليات العسكرية في العراق ضد داعش خلال فترة قريبة. وفي خطوة لا تعدو كونها بائسة يستعين الدواعش بأفكار نظام البعث المقبور الذي اتبع في مرحلة ما سياسة الارض المحروقة بتدمير البنى التحتية للبلاد بعد ان بات موضوع دحرهم امرا لا شك فيه كنتيجة حتمية لوحدة الصف العراقي الداخلي والتكاتف الدولي المؤازر للعراق في حربه ضد “داعش”. وفيما تستعد القوات الأمنية وبإسناد صقور الجو لشن عملية عسكرية كبيرة لتطهير المناطق الشرقية من جبال حمرين التي تعد أهم الطرق الحيوية لإيصال الامدادات لداعش، يعود عدد كبير من المسلحين الذين غرر بهم الدواعش، إلى صفوف أبناء العشائر في قتالهم ضد داعش، معلنين ندمهم وامتثالهم للعفو الذي أصدره رئيس الوزراء نوري المالكي”. فقد اكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا، ان القوات الامنية تمكنت من قتل 21 ارهابيا من داعش بينهم قيادي في محافظة ديالى وتدمير 3 عجلات، وقتل 9 دواعش في منطقة شروين، بينهم سعودي الجنسية.كما تمكنت القوات الأمنية من قتل 79 إرهابيا وتدمير 6 عجلات في الانبار واحباط محاولة اقتحام لمصفى بيجي شمال تكريت وتدمير مقر لعصابات داعش في الشرقاط. وبينما اعلنت قيادة عمليات سامراء سيطرتها على ناحية الضلوعية، بعد أن طهرتها بالكامل، اكد مجلس محافظة صلاح الدين فرار ارهابيي داعش من تكريت باتجاه ناحية العلم ومنطقة البو عجيل بعد تقدم القوات الأمنية باتجاههم. من جهته رجح قائد ثوار الصحوات الشيخ وسام الحردان انتهاء العمليات العسكرية التطهيرية الموسعة ضد عصابات داعش الارهابية خلال اسبوعين في عموم العراق. تفاصيل موسعة على ما يبدو فان الاوقات العصيبة التي مرت بها البلاد خلال الفترة الماضية قد بدأت بالتبدد مع ظهور بوادر الامل في انقشاع الازمتين السياسية والامنية, فعلى الصعيد السياسي نجح البرلمان بعد رحلة عسيرة في انتخاب رئيسه وبدء رحلته التشريعية, وعلى الصعيد الامني ينقض ابطال القوات المسلحة ومتطوعون وابناء عشائر على عناصر داعش في كافة المحافظات التي تسللوا اليها بضربات قاصمة بددت شملهم بين قتيل واسير ومعلن للاستسلام ما ينبئ بانتهاء جميع العمليات العسكرية في العراق ضد داعش خلال فترة قريبة. وفي خطوة لا تعدو كونها بائسة يستعين الدواعش بأفكار نظام البعث المقبور الذي اتبع في مرحلة ما سياسة الارض المحروقة بتدمير البنى التحتية للبلاد بعد ان بات موضوع دحرهم امرا لا شك فيه كنتيجة حتمية لوحدة الصف العراقي الداخلي والتكاتف الدولي المؤازر للعراق في حربه ضد الارهاب والقاعدة وداعش. قائد ثوار الصحوات الشيخ وسام الحردان رجح انتهاء العمليات العسكرية ضد عصابات داعش الارهابية خلال اسبوعين في عموم العراق. وقال الحردان لـ»المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي»: إن «الحملات التطهيرية الموسعة التي تشنها القوات المسلحة الباسلة ضد عصابات داعش الارهابية ستمكنها من انهاء وجودهم خلال اسبوعين فقط «. وأضاف أن «عصابات داعش بدأت تضعف بشكل كبير بعد الانتفاضات التي قامت بها العشائر العراقية», معلنا استعداد الصحوات الى الالتحاق بقوات الجيش العراقي لتطهير الموصل. هذا وأعلن تجمع أبناء العراق الأوفياء ومجلس إنقاذ الانبار، عودة عددٍ كبيرٍ من المسلحين الذين غرر بهم الدواعش، إلى صفوف أبناء العشائر في قتالهم ضد عصابات داعش الإرهابية. وقال الشيخ محمد الهايس رئيس التجمع لـ»المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي»: إن «الكثير من المسلحين انضموا إلى مجالس الصحوات وأبناء العشائر في قتالهم ضد الدواعش، بعد إعلان ندمهم وامتثالهم للعفو الذي أصدره رئيس الوزراء نوري المالكي». وأضاف أن «أبناء عشائر الانبار لديهم الآن الاستعداد الكامل لقتال الدواعش، كما هبوا في 2006 وشكلوا الصحوات التي قاتلت عصابات القاعدة الإرهابية وطردتها من الانبار». وأصدر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مؤخرا، عفواً عن المسلحين الذين لم يتورطوا بقتل الأبرياء ولم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين. مقتل 185 إرهابيا وعن تفاصيل تطور تقدم القوات الامنية في حربها, يقول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا: ان القوات الامنية تمكنت من قتل 21 ارهابيا من داعش بينهم قيادي في محافظة ديالى. وبين عطا في مؤتمر صحفي ان» القوات الامنية المساندة بطيران الجيش تمكنت من قتل21 إرهابيا من داعش بينهم قيادي، فضلا عن تدمير ثلاث عجلات تابعة لهم، مبينا ان «العمليات التعرضية للاجهزة الامنية مازالت مستمرة ووجود تعاون واضح من قبل ابناء العشائر في ديالى من قبل ابطال الفرقة الخامسة وقوات سوات». واعلن الناطق ان «القوات الأمنية البطلة تمكنت من قتل 79 إرهابيا وتدمير 6 عجلات في الانبار من قبل القوات الأمنية في الفرقة الثامنة وقوات النخبة حيث كانت نتائج الفعاليات جيدة جدا ومسندة من طيران الجيش البطل». وفي الانبار ايضا, اكد قائد ثوار صحوات الكرمة الشيخ محمود المرضي، مقتل 70 ارهابيا ينتمون الى عصابات داعش الاجرامية وإصابة العديد منهم خلال العمليات العسكرية النوعية لتطهير منطقة الكرمة. وقال المرضي لـ»المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي»: إن «عددا من الارهابيين فروا الى الفلوجة على خلفية دحرهم في الكرمة». هذا واكد الناطق الرسمي باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح نعمان, في تصريح صحفي, ان «جهاز مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع طيران الجيش تمكنوا من قتل 15 إرهابياً وتدمير عجلتين اثنتين تحملان أحادية وعجلة ثالثة نوع (انترناشنال) عسكرية محملة بالأشخاص قرب مصفى بيجي وتم ملاحقتهم خارج مصفى بيجي وتم قتلهم». طيران الجيش يدمر أوكار الارهاب كما دمر طيران الجيش مقراً لعصابات داعش الإرهابية في قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين والتي تتخذها عصابات داعش الإرهابية مقرا لها، ما أدى إلى مقتل العشرات من الإرهابيين. الى ذلك, اكد قائد عمليات سامراء اللواء الركن صباح الفتلاوي أن قواته تحكم سيطرتها على ناحية الضلوعية، بعد أن طهرتها بالكامل. كما اكد قائد شرطة ديالى اللواء الركن جميل الشمري، ان قواته قتلت 9 إرهابيين دواعش في منطقة شروين. وبين الشمري لـ»المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي», أن «أحد الدواعش التسعة الذين قتلوا كان تونسي الجنسية». يضاف الى سلسلة النجاحات هذه تمكن طيران الجيش من احباط هجوم ارهابي جديد على مصفى بيجي شمال تكريت.وقال قائد عمليات صلاح الدين، امس الاربعاء، ان طيران الجيش قصف مواقع عدة لتجمعات عصابات داعش الارهابية التي حاول عناصرها اقتحام مصفى بيجي شمال تكريت، ما اسفر عن مقتل العديد منهم. وأفاد مصدر مطلع ان «الفريق الركن علي الفريجي زار مصفى بيجي وشارك في العمليات العسكرية ضد عصابات داعش الارهابية وأكد انه تم قتل العديد من عصابات داعش الارهابية بقصف جوي بعد محاولتها اقتحام المصفى» فرح شعبي بدخول الجيش وخلفت عملية «السيف البتار» التي شنتها القوات الامنية لتصفية داعش في مدينة تكريت ارتياحا لدى سكان المدينة الذين اعربوا عن فرحتهم الكبيرة لدخول الجيش العراقي وتحرير اغلب مناطقها. وكانت وزارة الدفاع قد اعلنت،الثلاثاء، بانها اطلقت منذ الفجر عمليات «السيف البتار» لتحرير تكريت من عصابات داعش. وكشف عدد من المواطنين في محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى ان عناصر تنظيم داعش الارهابي اعتمدت بعد الانتصارات التي حققها ابناء القوات المسلحة والمتطوعون والغيارى من ابناء العشائر سياسة الارض المحروقة عبر تدمير جميع مشاريع البنى التحتية في هذه المحافظات. واكد مواطنون اتصلت بهم «الصباح» من سكنة هذه المحافظات ان عناصر داعش وازلام النظام المباد اعتمدوا سياسة البعث المجرم المقبور التي تقضي بتسليم الارض المحروقة, مشيرين الى ان عناصر داعش والبعث المجرم عمدت لاستهداف مشاريع الماء والمجاري والصرف الصحي والمنشآت النفطية والكهربائية والمراكز الصحية والمستشفيات وتفخيخها وتفجيرها بعد ان باتت نهايتها امراً مجزوما على يد القوات المسلحة والاجهزة الامنية. واضاف المواطنون ان داعش الارهابي ومن خلال بعض وسائل الاعلام المأجورة والتي تعمل بأجندات خارجية تعمد الى تصوير هذه المواقع وبثها على اساس ان قوات الجيش والقوة الجوية هم من استهدفوا هذه المواقع, مستدركين «ولكن واقع الحال هو ان عناصر داعش واقزام البعث المقبور هم من يقوم بهذه الاعمال في محافظات الانبار ونينوى «. وشددوا على ان عناصر داعش اقدمت ايضا على اسكان اكثر من عائلة في بيت واحد ويعمدون الى وضع قناص او مسلحين اعلى هذه الدار يقومون باطلاق النيران منها على القوات الامنية العراقية وعند الرد على النيران من قبل القوات المسلحة لاستهداف داعش الارهابي يكون الرد من قبل هذه العناصر الارهابية بان القوات المسلحة استهدفت مدنيين آمنين, مؤكدين ان هذا الامر غير صحيح لان اي عائلة تمتنع عن تنفيذ امر الدواعش في التجمع بدار واحدة يكون عقابها القتل جميعا. واستبشر اهالي هذه المناطق خيرا بتقدم القوات المسلحة لتحرير هذه المحافظات المختطفة والتي تآمر عليها بعض الخونة والساسة ممن ينفذون اجندات دول اخرى مقابل الدولار, مؤكدين أن اهالي هذه المحافظات سيستقبلون ابناء القوات المسلحة الغيارى بالورود بعد تخليصهم اياهم من عناصر داعش الارهابي واقزام البعث المجرم.واستكمالا للمسلسل الاجرامي الداعشي الجبان, فجرت عصابات داعش الارهابية حسينية في أطراف قضاء المقدادية، شمال شرق بعقوبة، مركز محافظة ديالى, وقتلوا رجلا مسناً يبلغ من العمر 75 عاماً بعدما حاول ايقافهم واطلاقه النار من بندقيته الخاصة على احدى العجلات التي يستقلها الارهابيون، فاطلقوا عليه النار، ما ادى الى استشهاده على الفور»
أقرأ ايضاً
- بركات الامام الحسين وصلت الى غزة ولبنان :العتبة الحسينية مثلت العراق انسانيا(تقرير مصور)
- تقرير دولي: عوائل ايزيدية ما تزال بحاجة لبرامج دعم في مناطقهم
- اتفاقات بغداد وأنقرة "المبهمة".. هل تعزز التواجد العسكري التركي؟