ابحث في الموقع

كيري يلتقي المالكي في بغداد: داعش يهدد أمن العراق والمنطقة وأول أهداف الطائرات الأميركية قصف قوات "داعش"

كيري يلتقي المالكي في بغداد: داعش يهدد أمن العراق والمنطقة وأول أهداف الطائرات الأميركية قصف قوات "داعش"
كيري يلتقي المالكي في بغداد: داعش يهدد أمن العراق والمنطقة وأول أهداف الطائرات الأميركية قصف قوات "داعش"
إلتقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري الإثنين في بغداد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري، إضافة إلى مستشار الأمن الوطني فالح الفياض وبحث معهم التطورات التي تمر بها البلاد. ودعا كيري القادة العراقيين إلى تقاسم السلطة من دون إقصاء أحد والوقوف معاً ضد المسلحين المتشددين، واعتبر أن هذه لحظة القرار بالنسبة لقادة العراق وعليهم مواجهة تهديد داعش، مؤكداً أن هذا التنظيم يشكل تهديداً وجودياً للعراق والمنطقة كلها.وشدد كيري على أن "الدعم الأميركي لقوات الأمن العراقية سيكون قوياً ومتواصلاً". المالكي من جهته قال "لا يوجد دولة بما في ذلك أميركا: لها الحق في اختيار زعماء العراق". وفي سياق متصل، علمت صحيفة "الدستور" العراقية من مصادر رفيعة بأن قوات المستشارين الأميركيين التي أُرسلت الى العراق، ستتكفل بحفظ أمن المنطقة الخضراء ومساعدة القوات المسلحة العراقية في حربها ضد "داعش". وأكدت المصادر أن جنرالات وقادة استخبارات أميركيين، يرمون أولاً إلى منع أي فوضى أمنية، كاشفة أن "التحركات على الأرض في بغداد مرصودة على مدار الساعة من قبل طائرات استطلاع أميركية وعناصر رصد ومراقبة لمنع أي خروقات أمنية". ووأضحت هذه المصادر لصحيفة "الدستور" أن "أول أهداف الطائرات الأميركية قصف قوات "داعش" بجانب أهداف أخرى تشل قدراتهم ومن ثم تستخدم طلعات جوية تجسسية أو غارات لدعم هجمات القوات المسلحة العراقية". ويشن مسلحون من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وتنظيمات أخرى متطرفة هجوماً منذ نحو أسبوعين في شمال العراق ووسطه وغربه بينها مدن رئيسية مثل الموصل. وأعلن تنظيم "داعش" عن نيته "الزحف نحو بغداد ومحافظتي كربلاء والنجف". وكان كيري بدأ جولة جديدة في الشرق الأوسط الأحد لبحث هجوم "داعش" في عدد من دول المنطقة وفي عواصم أوروبية، حيث زار القاهرة ثم توجه إلى العاصمة الأردنية عمان قبيل وصوله إلى بغداد. وأعلنت الولايات المتحدة التي سحبت قواتها من العراق في نهاية العام 2011 بعد ثماني سنوات من اجتياحه استعدادها لإرسال 300 عسكري بصفة مستشارين، والقيام بعمل عسكري محدود ومحدد الهدف في العراق، علماً أن طائراتها تقوم بطلعات جوية في أجوائه. المصدر: الميادين
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!