حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم من منا ينسى اول انتخابات جرت في العراق ؟ من منا ينسى الظروف التي كان عليها العراقيون كي ينتخبوا ؟ وتحدينا الارهاب من اجل الديمقراطية التي نادت بها وجاءت من اجلها امريكا، وفي نفس الوقت كان الارهابيون ومن يدعي المقاومة والقوى السنية تعارض وبشدة هذه الانتخابات ولا تؤمن بها وبالرغم من ذلك فقد تمت وفاز 169 باغلبية ساحقة مع عدم مشاركة السنة في الانتخابات. وجاء الدور الامريكي الخبيث مع سذاجة الساسة في الـ 169 من اجل الوحدة الوطنية ومنحوا ما لايستحقون من مناصب سيادية بالرغم من عدم مشاركتهم بل جاء من لا يميز بين البعرور والعرور ليكتب الدستور، وبسبب هذه التنازلات المذلة بقت القوائم الشيعية والحكومة تتنازل بضغوط امريكية لمن لا يستحق هذه المناصب، وكم من جريمة ارهابية اكتشفت ان مدبرها وممولها هو احد القادة الذين فرضتهم امريكا على العملية السياسية بحجة مشاركة الكل. اليوم يطل علينا الرئيس الامريكي اوباما بن شعبة لينصح الحكومة العراقية بضرورة مشاركة الكل في القرار وكانه غبي لا يعلم ماذا يجري في العراق ؟ الم يكن نائب رئيس الجمهورية ارهابي ؟ الم يكن هذا الذي اسمه العلواني ارهابي ؟ الم يكن اسعد الهاشمي وزير الثقافة ياللكارثة ارهابي ؟ الم يكن وزير مالية داعش (الدنبكجي) رافع العيساوي ارهابي ؟ والموصل من نكبها ؟ داعش جاءت لمحافظة الموصل وصلاح الدين والانبار، محافظ الموصل يهرب الى اربيل، ومحافظ صلاح الدين يمارس عمله من سامراء،ومحافظ الانبار لم يترك الانبار، بماذا توحي اليكم هذه الصور يا اولي الالباب ؟، والقائمة تطول وكل هذا بسبب اول خطوة تنازلية مذلة للقائمة 169، وكثيرة جدا الخطوات والقرارات السياسية التي اتخذتها الحكومة نكست رؤوسنا، يقتلوننا السعوديون في عقر دارنا والحكومة تتفاوض مع من لا يعترف بها لاطلاق سراحهم، فهذا فيصل بن العاص يتهجم على العراق وهو لايعرف حجمه بمجرد عندما ينطق اسم العراق عليه ان ينحني. يحذر فيصل بن العاص المالكي بعدم معاداة السعودية، من انتم حتى لا يردون ارهابكم ؟واذا كنتم ترفضون اتهامات المالكي فهل جون ماكين من عشيرة المالكي الذي صرح علانية بان السعودية مصدر وممول للارهاب، تفاوضتم على صفقة اسلحة بعشرات المليارات مع امريكا واخيرا تخاذلتم وخسرتم امام مئة حوثي وباسلحة تقليدية بسيطة وكذبتم على شعبكم بانكم انتصرتم وبالتفاوض فقط ترك الحوثيون الجبل الذي احتلوه وبعد وقف اطلاق النار تطالب السعودية باطلاق المئات من اسراهم عند الحوثيين،انكم لا تجيدون الا الغدر ومسابقة الهجن.
أقرأ ايضاً
- عن "الحكومة الاطارية" والتنازلات الى كردستان
- الخطبة الاولى مهدت للثانية
- "هل أخطأ السيستاني بدعم الـ 169؟!