حجم النص
يثير صمت لاعبي المنتخب الاسباني وعدم ترديدهم للنشيد الوطني لبلادهم قبيل انطلاق مباريات "لاروخا" الاستغراب، إذ درجت العادة على أن يردد لاعبو جميع المنتخبات نشيد بلدهم حين عزفه في الملاعب، باستثناء أبطال العالم، وعدد محدود جداً من المنتخبات الأخرى. "" بحث عن السبب، وتبين أن النشيد الوطني الاسباني الحالي لا يحتوي على أي كلمات، وذلك لأسباب سياسية بالدرجة الأولى وخلافات بين الأقاليم والمقاطعات في هذا البلد الأوروبي الذي يعاني من الانقسامات. وتم إقرار النشيد الجديد عام 1997 بمرسوم ملكي، ويُكتَفى فيه باللحن فقط، دون أن يحتوي على أي كلمات، علماً أن الصيغة الحالية يرجع توزيعها الموسيقي إلى فرانشيسكو جراو. ويثير موضوع النشيد الوطني في اسبانيا جدلاً واسعاً وهو حساس لدرجة اعتماده كلحن فقط وبدون كلمات، بينما أخفقت محاولات عديدة طوال السنوات الماضية للتوافق على اقتراح كلمات للنشيد أسوة بدول العالم الأخرى، لكن البرلمان الاسباني لم يوافق على تلك المقترحات. وإلى جانب اسبانيا يوجد منتخب آخر في النسخة الحالية لكأس العالم لا يردد لاعبوه النشيد الوطني، وهو منتخب البوسنة والهرسك، وقد أُقر النشيد الحالي لهذا البلد عام 1999، بدلاً من النشيد القديم، الذي لم يكن يلقى قبول الصرب والكروات في البلاد. وكحال اسبانيا، تم التوافق على النشيد الجديد دون أن يحمل أي كلمات، لذلك يكتفي لاعبو المنتخب البوسني بالصمت حين ترديده، وربما بدون أي احترام له، ذلك أن معظم البوسنيين يرفضون هذا النشيد، ولا زالوا يعتقدون أن النشيد القديم هو ما يمثلهم.
أقرأ ايضاً
- ريال مدريد: غياب 6 لاعبين أساسيين عن مواجهة ليفربول
- كاساس يستبعد 7 لاعبين من المنتخب العراقي في كأس الخليج
- تعادل الاردن امام الكويت يجعل العراق بوصافة المجموعة بعد كوريا الجنوبية