بقلم:سامي جواد كاظم ليس من الغريب ان تجد تنظيمات ارهابية لمختلف الجنسيات في العراق واكثرها عربية والاكثر في العربية سعودية، وليس من الغريب عند الحديث عن المعتقلين في العراق فنجد ان من بينهم اعداد كبيرة من السعودية، وهذه الظاهرة اعتادت عليها السعودية اكثر من العراق. انا ومن موقعي كعراقي ارفض قتل السعودي في العراق وادين بشدة كل من يرتكب هذه الجريمة ومهما يكن الجرم الذي يقدم عليه السعودي يجب ان لا يقتل في العراق. هل تعلمون لماذا ارفض ذلك لاننا سنكون امام امر محتوم الا وهو دفن اجسادهم في تربة العراق وهذه الجريمة التي ادينها لان دفنهم ينجس التربة، هذه التربة التي تعتبر طاهرة شرعا فانها ستصبح نجسة اذا ما دفن فيها وهابي، احمل المالكي تبعية قتل السعوديين في العراق واعاتب ابو الوليد لانه قتل الكثير منهم في تلعفر واصبحت هذه المدينة الطاهرة امام كارثة بيئية بسبب اجسادهم ولربما انها مصابة بفايروس كورونا فما هو العمل؟. حيرة كيف تطالب عزيزي الكاتب بعدم قتلهم وانت تعلم ارهابهم ؟ ارفض قتلهم ودفنهم في العراق لكني اوافق على قتلهم و رميهم في مياه الخليج طالما ستقام بطولة الخليج على ارضهم وماء الخليج مالح فلسنا على استعداد لدفن فطائسهم او حتى رميهم في نهري دجلة والفرات الطاهرين بل الخليج اولى بهم.