طارق حرب: عقوبة العسكري الاعدام اذا هرب الى جانب العدو

قال الخبير القانوني طارق حرب قانون العقوبات العسكري الذي اصدره البرلمان سنة 2007 وهو القانون رقم 19 لسنة 2007 فان المادة 35 تعاقب العسكري بالاعدام اذا هرب الى جانب العدو وتعاقبه بالسجن لمدة 7 سنوات اذا كان الهروب الى غير جانب العدو وحصل عند مجابهة العدو واوضح حرب لوكالة نون الخبرية وتعاقب المادة 28 بالاعدام كل عسكري سعى لسلخ جزء من العراق عن ادارة الحكومة او ترك او سلم بصورة تخالف الموقف العسكري موقعا اومكانا او مخفرا او حامية او سبب تسليم المعامل الخاصة بادوات الحرب او المطارات او الطارائات او خرب الجسور او السداد او السكك الحديدية او الطرق العامة وبموجب المادة 29 يعاقب بالاعدام كل عسكري حرض العراقيين على الذهاب الى جانب العدو او بث روح التمرد او سبب الذعر في القوات العسكرية او اتصل بالعدو اواهمل في تنفيذ الواجب او غير الاوامر او اذاع منشورات العدو او اتصل بالعدو " واضاف ان هذا القانون عرف العدو في المادة السابعة بانه كل جهة تحمل السلاح ضد العراق بما فيها العصابات المسلحة فان تعريف العدو ينطبق على جميع الارهابيين بما فيها تنظيم داعش والقاعدة علما ان ارتكاب الجرائم المذكورة سابقا يترتب عليه الطرد من الجيش طبقا للمادة 15 موضحا ان قانون اصول المحاكمات الجزائية العسكري الذي اصدره البرلمان سنة 2007 بالرقم 30 لسنة 2007 جعل اختصاص التحقيق في هذه الجرائم للمجالس لتحقيقية العسكرية طبقا للمادة 9 منه واختصاص المحاكمة الى المحاكم العسكرية التي تتولى النظر في الجرائم العسكرية هذه طبقا للمادة 33 منه وقد اوجب هذا القانون حظور محام للمتهم اثناء المحاكمة طبقا للمادة 49 وان الاحكام التي تصدرها المحاكم العسكرية على العسكريين تخضع للتمييز امام محكمة التمييز العسكرية طبقا للمادة 85 وان تنفيذ الاعدام بحق العسكري يكون بعد اكمال الاجراءات المذكورة سابقا وصدور المرسوم الجمهوري بالتنفيذ وان تنفيذ الاعدام يكون رميا بالرصاص وليس شنقا حتى الموت طبقا للمادة 91 علما ان اغلب القوانين العسكرية في دول العالم تتشابه في تحديد هذه الجرائم العسكرية وفي الاجراءات وفي التنفيذ. يشار الى أن عدد من قيادات الجيش العراقي هربت من مواجهة العدو وسلمت محافظة الموصل الى قوات داعش الارهابية حيث تشهد مدينة الموصل مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، منذ، فجر يوم الجمعة 6 حزيران 2014، اشتباكات عنيفة بين عناصر ينتمون لتنظيم "داعش"، الذين انتشروا في مناطق غربي المدينة، وبين القوات الأمنية، سقط في إثرها عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين، كما أدت تلك الاشتباكات الى نزوح جماعي لأهالي المدينة لمناطق أكثر أمنا خارج المحافظة وداخلها وكالة نون