ناشد مقاتل في الجيش العراقي رئاسة الوزراء وجميع الجهات المعنية دينية وعسكرية ومنظمات مدنية وجميع المسؤولين في المؤسسات الاخرى بمساعدة وحدته العسكرية المحتجزة من قبل قوات البيشمركة في دهوك والحفاظ على سلامتهم وهم 86 جندي بالاضافة الى آمر لواء وحمايته وآمر فوج وضابط استخبارات وضابط امن وهم محتجزون مع الياتهم واسلحتهم في كتيبة نقلية تابعة الى قوات البيشمركة في مدينة دهوك.
وافاد المقاتل الذي فضلنا عدم ذكر اسمه لسلامته، لمراسل وكالة نون الخبرية من انه سمع شخصيا من احد افراد البيشمركه الذي كان يتكلم العربية بصعوبة بانهم لا يتركونهم يذهبون الابعد تسليم العجلات والاسلحة التي بحوزتهم، واضاف ان مجموعته البطلة كما وصفها لحد الان صامدة ورافضة للخضوع والابتزاز والتهديد الكردي.
وقال الجندي العراقي ان بقية نقاط التفتيش الكردية لديهم ملابس مدنية معدة مسبقا يسلمونها الى المقاتلين من الجيش العراقي ويأخذون اسلحتهم وملابسهم العسكرية بحجة المحافظة على سلامتهم اويجبرونهم على ذلك ان لم يستجيبوا لاوامرهم والقسم الاخر من المقاتلين يسلمونهم وصلا وهميا بالسلاح.
واشاد المقاتل بشجاعة وحدته وصمودها في الموصل وقال "بعد ان تكاتفنا ووضعنا ايدينا على ايدي بعض واقسمنا ان نستشهد ولا نستسلم ونحن لانمتلك سوى سبعة عجلات همر مع آمر لوائنا البطل العقيد الركن سالم هادي سالم الذي نزل بنفسه في وسط الشارع واستطاع ان يفتح الطريق لوحدته مع امر الفوج رائد ركن رياض وضابط الاستخبارات نقيب حكمت وضابط الامن، وكان القتال وجها لوجه مع جرذان داعش بعد استسلام الفرقة الثانية التي تركتنا بدون اسناد استطعنا احراق اربع سيارات همر استولت عليها داعش، واستطعت انا لوحدي بعون الله ان اقتل خمسة عشر شخصا من عناصر داعش القذرة بالقناص بعد تأمين الحماية من قبل إخواني المقاتلين وبالقناصة التي وجدناها متروكة في همر تابعة الى الفرقة الثالثة شرطة اتحادية. واصبت في ظهري بحروق من قناص بعد ان منع الدرع الذي كنت ارتديه من اختراق الرصاصة الى جسدي ولكن بعون الله استطعت ان انهض وأصل الى مجموعتي لان اصابتي كانت بسيطة".
واسترسل الجندي العراقي قائلا: قاتلنا داعش على الجسر الخامس قرب احد الجوامع في مدينة الموصل حيث كانت بعض الاليات التابعة للفرقة الثالثة شرطة اتحادية محروقة على الجسر وهناك قسم من البدلات العسكرية لهذه الفرقة متروكة، وبعد ان استطعنا ان نجمع قسم من هذه الاسلحة لمنع عصابات داعش المجرمة من الاستيلاء عليها وكانت لنا مجموعة اخرى من قواتنا البطلة تقاتل على الجسر الثاني وبشجاعة.
واشار المقاتل بانه شاهد قسما من الاهالي النازحة باتجاه اقليم كردستان وكان معظمهم من النساء و قد قال قسم من هؤلاء النازحين بان عصابات داعش تطرق الابواب عليهم وتأخذ قسم من الرجال بالقوة وقسم من النساء وتترك الباقي وشاهدت 16 امرأة من النازحين لايوجد معهم سوى اثنين من الشباب.
وبين المقاتل بان الحجر كان ينطلق عليهم وبكثافة من بعض البيوت التي كانت في طريقهم كما قام قسم من هؤلاء الناس بحرق اطارات سياراتهم.
محسن الحلو/ كربلاء
وكالة نون/خاص
جندي عراقي:البيشمركة تحتجز قوات من الجيش المنسحبة في مناطق من الاقليم وتمنعهم من الانسحاب الا بعد تسليم اسلحتهم
كلمات مفتاحية
تعليقاتكم والموضوعات الأكثر تداولاً
أكثر المواضيع قراءة
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!