حجم النص
فند الشيخ ورجل الدين في محافظة الأنبار غسان العيثاوي الأنباء التي تتحدث عن قيام الجيش بهجمات على بعض المناطق في أطراف مدينة الرمادي مما يتسبب في خسائر مادية أو بشرية. وقال العيثاوي لـ (IMN) إن "هناك هدوء حذر الآن في مدينة الرمادي لاسيما أطرافها الخارجية الجنوبية والشرقية التي كانت مسرحا طوال الشهور الماضية للعمليات العسكرية،والتي اتخذت طابع الكر والفر مع عصابات داعش". وأضاف العيثاوي أن "ملامح الصورة بدأت تتضح الى حدٍ كبير حيث إن المواطنين باتوا يتمنون وجود الجيش والمؤسسات الأمنية لما تمثله من حالة اطمئنان بين السكان خصوصا بعد استيلاء عصابات داعش ومن يتحالف معها على منازل المواطنين، أو تفخيخ من يعارضهم منها وسرقة محتوياتها وتهجيرهم قسرا لتحميل الحكومة مسؤولية النزوح". وأوضح أن "هناك مناطق في أطراف الرمادي لايزال فيها عصابات داعش، وهي بعض مناطق البوعبيد والملاحمة والبوبالي وجزء من البوذياب "مبيناً أن "سكان هذه المناطق يستغيثون بالجيش لتحرير مناطقهم وتأمينها من خلال مسك الأرض وعدم السماح لتلك العصابات بالعودة مرة اخرى". وأعلن يوم أمس عن انسحاب مايعرف بـ"جيش المجاهدين" وهو فصيل مسلح من الفلوجة،ورفضه القتال مع داعش ضد القوات الامنية.
أقرأ ايضاً
- الإسرائيليون محبطون من اتفاق وقف النار: "الجيش" لم يحقق أياً من أهدافه في لبنان
- بعملية ولادة قيصرية مجانية "شهد" طفلة لبنانية ترى النور في احدى مستشفيات العتبة الحسينية(فيديو)
- مع تصاعد التوترات.. البرلمان يعقد "جلسة طارئة" لمناقشة التهديدات الإسرائيلية