أعلن الجيش الامريكي في بيان انه افرج عن تسعة ايرانيين كان اعتقلهم في اماكن متفرقة من العراق يوم الجمعة لانهم لم يصبحوا خطرا على الامن.
وكان من بين الايرانيين التسعة المفرج عنهم يوم الجمعة ايرانيان اعتقلا في اربيل بشمال العراق في يناير كانون الثاني للاشتباه في مساعدتهما ميليشيات شيعية في العراق. وكان الاثنان من بين خمسة ايرانيين اعتقلوا في اربيل بشمال العراق. واتهمهم مسؤولون امريكيون انهم أعضاء في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني.
وجاء في بيان الجيش الامريكي "تقرر أن التسعة أصبحوا لا يشكلون خطرا على الامن وأنهم أصبحوا بلا قيمة مخابراتية".
واضاف البيان ان عملية اطلاق سراحهم سبقتها "مراجعة دقيقة لهؤلاء الاشخاص لبيان ان كانوا يشكلون تهديدا للامن في العراق او اذا كان استمرار احتجازهم يشكل قيمة استخباراتية."
وذكر البيان الامريكي ان الايرانيين التسعة سلموا الى الحكومة العراقية. وصرح علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية بان التسعة سلموا الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وبعدها نقلوا الى السفارة الايرانية في بغداد.
واظهر الجيش الامريكي في بيانه اسماء التسعة الذين افرج عنهم وتواريخ واماكن اعتقالهم واظهرت البيانات ان من بين المفرج عنهم اثنان من الذين سبق وان اعتقلهم في مدينة اربيل الشمالية حيث اتهمهم الجيش الامريكي بانهم يعملون في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني.
كما اظهرت البيانات ان من بين المفرج عنهم اثنان كان احدهما قد اعتقل من قبل القوات الامريكية في مدينة الرمادي الغربية في الثامن من ابريل نيسان عام 2005 والاخر اعتقل في مدينة الفلوجة في العشرين من نوفمبر تشرين الثاني عام 2004 .
وقال بيان الجيش الامريكي انه "سلم المحتجزين الى الحكومة العراقية لتقوم هي بدورها بتسليمهم الى السفارة الايرانية في بغداد."
ومن جانب اخر قال ياسين مجيد المستشار الاعلامي لرئيس الحكومة لرويترز ان "الحكومة العراقية تسلمت المحتجزين الايرانيين وعددهم تسعة وانها قامت بتسليمهم الى السفارة الايرانية في بغداد."
وأضاف "عددهم كان تسعة محتجزين... كانوا قد اعتقلوا من أماكن مختلفة من البلاد من بينهم عدد من الذين اعتقلوا في اربيل."
ونفذت القوات الامريكية في العراق عمليات مداهمة واعتقال في اماكن متفرقة في البلاد قالت انها اسفرت عن اعتقال 20 ايرانيا. واعتقلت القوات الامريكية الايرانيين من منطقة اربيل ومن بغداد ومناطق اخرى مختلفة من البلاد.
وفي طهران قال التلفزيون الايراني ان القوات الامريكية أفرجت اليوم الجمعة عن دبلوماسيين ايرانيين اعتقلا في يناير كانون الثاني في العراق للاشتباه في تقديمهما الدعم لميليشيات شيعية عراقية.
ونقل التلفزيون الحكومي عن مسؤول بالسفارة الايرانية في بغداد قوله "تم تسليم الاثنين الى مسؤولين ايرانيين في بغداد وسيعودان الى الوطن بعد ظهر اليوم الجمعة."
وتتهم واشنطن ايران بتدريب ميليشيات شيعية في العراق ومدها بالسلاح خاصة القنابل التي تزرع في الطرق والتي توقع أكبر عدد من القتلى بين الجنود الامريكيين. وتنفي ايران ذلك وترجع العنف في العراق الى الغزو الامريكي عام 2003 للاطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين.
رويترز
أقرأ ايضاً
- فؤاد حسين يحذر من تهديدات إسرائيلية "واضحة" لضرب العراق
- وزير المهجرين: 50 ألف لبناني دخلوا العراق عبر سوريا
- الجماهير العراقية تتصدر الحضور الجماهيري في تصفيات كأس العالم