تقرير: ارتفاع معدلات ضحايا حوادث الدراجات النارية في كربلاء

كشفت مديرية صحة كربلاء عن ارتفاع معدلات ضحايا حوادث الدراجات النارية في المحافظة، داعية الجهات الرقابية الى تشديد ضوابط استخدامها. وقال جمال مهدي عباس مسؤول إعلام دائرة صحة في تصريح نشره الموقع الرسمي لمحافظة كربلاء وتابعته وكالة نون الخبرية "ارتفعت خلال الاشهر القليلة الماضية معدلات الوفيات والاصابات الحاصلة بسبب حوادث الدراجات النارية في المحافظة بشكل يثير القلق". مبينا، "ترد يوميا الى مستشفى الحسين العام في كربلاء العديد من الاصابات لأصحاب الدراجات النارية فضلا عن تسجيل حالات كثيرة من الوفيات". وأضاف، "ازدادت اعداد المصابين والوفيات من النساء والأطفال في الفترات الأخيرة سيما بين راكبيها المرافقين لسائقي الدراجات". وذكر عباس ان معظم الحوادث التي تتسبب بها الدراجة النارية لراكبيها لا تسجل في المستشفى بسبب التكتم عليها من قبل أصحابها خصوصا تلك الحوادث التي تكون النساء والأطفال ضحية لها. وأكد عباس أن إلاحصائية الاجمالية لعدد حوادث الدراجات النارية التي وفدت الى المستشفى خلال العام المنصرم بلغت (848) حادث كان منهم ثمانية حالات فارقت الحياة. واشار مدير الاعلام الى، أن "المصابين سيما ان كُن ّمن النساء لا يذكرن حقيقة الاصابة مدعيات سبب الاصابة حوادث السقوط من السلم أو غيرها من الحوادث العرضية، في الوقت الذي لا تدخل المستشفى حالات أخرى وتفضل العلاج خارجها". من جهته قال مانع عبد الحسن حسون مدير مرور كربلاء لمراسل الموقع، "نرفض ظاهرة ركوب النساء أو الأطفال خلف سائق الدراجة النارية لما فيه من تعريض حياتهم للخطر المؤكد". وأضاف، "حتى الان لا توجد قوانين مانعة او رادعة لركوب الاطفال او النساء للدراجات النارية". ولفت، "احد ابرز اسباب الحوادث التي تصيب المرأة الكربلائية هو الزي الاسلامي الذي ترتديه وهي العباءة التي غالبا ما تلتف اذيالها في اطارات الدراجة مما يسبب انقلابها". وشدد على،أن "مديرية المرور ستبدأ بمحاسبة سائقي الدراجات النارية من مطبقي تلك الظاهرة وذلك بفرض الغرامات لتلافي الحوادث التي يكون ضحيتها النساء والأطفال والحد من تلك الظاهرة" وكالة نون