موفق الربيعي يبارك حملة تطهير صحراء الانبار من "الخوراج الجدد" ويدعو الى دعم ومساندة القوات الامنية

بارك مستشار الامن القومي السابق موفق الربيعي الجيش العراقي وقواتنا الامنية بمختلف صنوفها انطلاق حملة تطهير صحراء الانبار من التنظيمات المسلحة الارهابية الذين اقل ما يمكن وصفهم بانهم"الخوراج الجدد"،وندعو قادة عمليات(ثأر القائد محمد) الى عدم التوقف او محاباة طرف على اخر في فرض القانون وطرد التكفيريين والعمل على ان يعيش اهلنا في الانبار وغيرها من المدن التي عشعشت فيها جماعات الظلام، بكرامة وامن واستقرار. واكد الربيعي في بيان اصدره اليوم اطلعت وكالة نون الخبرية على نسخته على ضرورة مساندة قواتنا الأمنية بمختلف صنوفها وترك الخلافات السياسية جانبا والعمل على نصرتهم بالقول والفعل والموقف وتوحيد الكلمة وعدم تغليب المصالح الفئوية والحزبية على مصالح الوطن وأمنه ومستقبله. واضاف "ان بلدنا العزيز يعيش مرحلة حرجة تحتاج منا الى تقديم التنازلات مرة، ومرة اخرى الى تذليل العقبات امام الجهات المسؤولة والإيثار من اجل ان نصل جميعا الى بر الامان،وهنا على الفرقاء السياسيين ان يتحلوا بالحكمة والصبر وان يوحدوا كلمتهم وجهدهم وفسح المجال امام قواتنا الامنية لتوفير الامن وفرض القانون لانه المخلص الحقيقي لازمات العراق،وعلى اهلنا واخوتنا العراقيين من مختلف الطوائف والقوميات والشرائح ان يساندوا اخوتهم وابنائهم منتسبي القوى الامنية في معركتهم ضد الارهاب والدعاء لهم بالنصر والسلامة." وتابع الربيعي في بيانه "كما لايسعنا الا ان نعلن عن استعدادنا لتقديم الغالي والنفيس وكل الجهود التي من شانها ان تساعد قادة اجهزتنا الامنية ومساندتهم في قتالهم ضد الخوراج الجدد وفلول النظام البائد ومرتزقة بعض الدول الاقليمية الرامية الى عرقلة مسيرة العراق الجديد." ان العراق وطن جميع العراقيين بعض النظر عن المواقف السياسية او الخلاف والاختلاف في طريقة وآليات معالجة بعض القضايا التي تمر بها البلاد في مراحلتها الانتقالية ورغم الاخطاء التي واكبت العراق الجديد، الا ان الدفاع عن امن العراق وسيادته وكرامة المواطن لابد ان تكون في صدارة أولويات جميع الاطراف السياسية والدينية والشعبية. وكالة نون خاص