حجم النص
بقلم:فضل الشريفي تمضي العصور والأزمان وهم يلبون الدعوة في كل عام، يجودون بكل شيء حتى يبلغوا أقصى الدرجات، وأعدادهم تتضاعف سعياً لرضى الخالق الذي يرضى برضى الحسين عليه السلام (رضا الله رضانا أهل البيت)،لا غرابة باقتران رضا الله عز وجل برضاهم، لأنهم أولياء الله تبارك وتعالى والله جل جلاله نزههم عن كبائر الذنوب وصغائرها وعن الخطأ والنسيان فكل ما يفعلون لله. لذلك تتوجه البشرية صوب الحسين عليه السلام طالبة رضا حبيب رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وتضحياتها تتواصل كل عام لان العاشق لن ينسى المعشوق ولان الضمائر حية تسمع صرخة الإمام الحسين عليه السلام (ألا من ناصر ينصرني)، فينادي جندي طيب لبيك سيدي دونك روحي خذها فداءً لزائريك وسجلني مع الشهداء، وشيخ يستند على العكاز يبذل كل ما بوسعه ليتلحق بالركب الحسيني، وطفل على فطرته السليمة ينادي (لبيك يا حسين) ليواسي أطفال العترة، وكرام يتسابقون في خدمة الزائرين لينالوا شرف الخدمة، وعشاق تركوا أوطانهم وتركوا خلفهم كل شيء من أجل رؤية المعشوق، ونساء تمشي نحو كربلاء لتعزي زينب عليه السلام، وشباب يحث خطاه ليعلن الولاء لسيده،فطوبى لكم جميعاً! اما أعداءك سيدي فيلبون دعوة الشيطان يقتلون ويفجرون دونما مبرر و دونما تفكير، هل يعلمون رسالتنا؟ اننا لا نشرك وطريق الحسين هو طريق الله عز وجل
أقرأ ايضاً
- الدعوة إلى تجديد الخطاب في المنبر الحسيني.. بين المصداقية ومحاولة تفريغ المحتوى
- لا مفاجآت في بيانات حزب الدعوة
- الدعوة لحجاب المرأة وهمٌ أم حقيقة ؟؟ الجزء السادس