بقلم:(علي محمد الجيزاني) يتساءل بعض السكان مدينة الشعلة او الصدرين محلة (460) عن مصير أزقتهم من التبليط، الأمر الذي أثار الانتباه لاسيما أنها بقيت معزولة لوحدها(متروكة). حيث أن جميع الأزقة المجاورة شملها التبليط، (المقرنص)الحديث الا هذه المنطقة مضى عليها اربع سنوات بلا حساب من الحكومة علينا ان ناكد هذه الأزقة الكبيرة حرمت من عملية التبليط المستمر بشكل متعمد، رغم أنها مندرجة ضمن عملية، الاكساء والتبليط ؟وساكنيها من الفقراء والمساكين نحن نطالب بان توفر امانة بغداد هذة الخدمة لمنطقتنا وتنهى معاناتنا من الغبار والأتربة صيفاً والوحل والحفر المائية شتاًء حيث يصعب علينا ان نسير في هذه الازقة من الاوساخ وأطفالنا الحلوين لم يذهبو للمدارس بسبب (الطين) قدمنا طلبات) ان المنطقة توجد فيها مجاري منذ تاسيسها تحتاج الى التبليط وقد ناشدنا امانة بغداد ودائرة بلدية الشعلة ولم يستجيبو الينا واليوم نناشد كل صاحب مرؤءة وشهامة وخاصة امين بغداد المهندس نعيم عبعوب الكعبي لمتابعة مشكلتنا الان دائرة بلدية الشعلة لم تسجب لنا و استخدمت معنا طيلة هذة المدة تخدير الاعصاب والوعود الكاذبة مع احترامنا للجميع مع العلم ان المنطقة تعاني من اهمال شديد منذ الزمن البعيد اغيثونا باسم الانسانية واوصلو صوتنا لإنهاء معانات المواطنين مع بلدية الشعلة المتلكًئة