- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
دعوة الى تجديد خطاب المنبر الحسيني
حجم النص
بقلم / وضاح التميمي كلنا يعلم ان للمنبر الحسيني وعلى مدى التأريخ له الفضل الكبير في إيصال الفكر الإسلامي وتعاليم الإسلام العظيم فغاض بذلك السلطات الجائرة على مرالسنين الغابرة فتحمل لأجله رجالات هذا الصوت الهادر صوت الحق أنواع المضايقات والتعذيب والقتل على أيدي الطغاة والمستكبرين.لكن رغم ذلك كله ظل هذا المنبر صابرا صامدا صوته يصدح عاليا مدويا ليروي لنا ما جرى على الامام الحسين (ع) وأهل بيته الأطهار وأصحابه الميامين الأبرار. من الحوادث الأليمة المروعة ولكن اليوم المنبر الحسيني مطالبُ لتجديد خطابه وفق المفهوم الذي يتلائم مع تحديات العصر بالشكل الذي يجعل الأمة تستلهم من هذه الثورة العظيمة ما ينفعها لمواجهة حاضرها ومستقبلها لأن الامام الحسين (ع) عندما نهض في كربلاء سنة 61 هـ أراد بذلك ان يوقظ الأمة بعدما مات ضميرها وتقاعست عن نصرت المشروع الإسلامي الذي تبناه الامام مما جعل النظام الأموي يفرض مشروعه التكفيري الناصبي من غير رادع من الأمة مما جعله بذلك بسط سلطته الجائرة على المسلمين مستبيحا بذلك دماءهم وأموالهم وأعراضهم هذه الجرائم الذي كان ترتكبها السلطة الحاكمة آنذاك بمسمع ومرأى من الأمة هي الرسالة التي ينبغي على المنبر الحسيني ان يضعها امام الجماهير ليستخلصوا العبر ويعدوا العدة لمواجهة التهديد الكبير اليوم المتمثل بالفكر الإرهابي التكفيري السعودي والتحدي التركي العثماني الذي يسعى بنا لكربلاء جديدة مثلما يسعون اليوم ان تكون سوريا عاصمة لنظام أموي جديد
أقرأ ايضاً
- الدعوة إلى تجديد الخطاب في المنبر الحسيني.. بين المصداقية ومحاولة تفريغ المحتوى
- تكامل ادوار النهضة الحسينية
- الإعلام الحسيني.. الأهداف والخصائص