حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم في جلسة ضمت مجموعة من الشباب مع بهلول ودار الحديث عن ما يخص الشباب وطبعا بهلول يستغل هذه الجلسات لكي ينصح الشباب فبدا باهم شيء وهو الالتزام بالصلاة ومن ثم عدم الوقوع في المحارم لاسيما الزنا وباب الزنا عندما يستصغر الشاب حديثه مع البنت او النظر اليها فهذا حرام ياشباب بل حتى على البنت ان لايكون صوتها رقيق كي لا تثير الشباب. البعض منهم اقتنع والبعض لم يقتنع بخصوص صوت المراة وما الى ذلك من امور يجب تحاشيها، وهذا عدم الاقتناع لدى البعض لاحظه بهلول وبدا يفكر في كيفية اقناعهم ؟ وكما هو معروف انشغال الشباب بالفيسبوك وتكوين مجموعات ومراسلات وما الى ذلك من خدمات يقدمها هذا البرنامج وفي جلسة ليلية طلبت احدى البنات الصداقة او الانضمام لمجموعة هؤلاء الشباب فعرفت نفسها ايناس دريد وكانت صورتها على صفحة الفيسبوك مع معلوماتها التي تقول انها في سن الخامسة عشر، طالبة اعدادية تهوى الافلام والرياضة والصداقة وبدا الشباب بارسال اعجابهم ورسائلهم اليها، حتى اصبح الحديث من غير دبلوماسية فيما بينهم وطلب البعض منهم لقائها او رقم هاتفها ومما اثار تعلقهم بها هو حديثها غير المحتشم مما جعلهم يرغبون فيها ، وبالفعل واعدت الجميع في مكان معين ولكن كل واحد في ساعة تختلف عن الاخر. في نفس اليوم وجه بهلول دعوة لهؤلاء الشباب للذهاب برحلة سياحية الى احدى المدن القريبة فاعتذر الجميع عن تلبية الدعوة لانشغالهم في امور مهمة، ذهب الكل حسب الموعد المخصص له ليلتقي بالفتاة في احدى النوادي والكل خاب ظنهم حيث لم تات البنت، كرر بهلول دعوته في اليوم التالي لكي يلتقي بهم وانه اعد لهم وليمة ومفاجاة، فلبى الشباب الدعوة. وبدا محاضرته بهلول قبل الوليمة مذكرا وناصحا لهم بضرورة الابتعاد عن محارم الله وذكرهم انه في الجلسة الماضية عندما قال لهم لا يجوز للبنت ان ترقق صوتها او تتجمل وفي نفس الوقت لا يجوز للشاب ان يسمع صوتها اذا كان يثير الشهوة ولا ينظر اليها، وكان البعض منكم لم يقتنع بكلامي هذا، وحتى اقنعهم فاني اسالهم لماذا لم تلبوا دعوتي بالامس واعتذرتم مدعين بان لكم مشاغل ؟ اقول لكم ماهي مشاغلكم ؟ انه لقاء مع ايناس دريد فطاطا راسه كل من عرف نفسه هو المقصود وانذهل من معرفته السبب، هل تعلمون من هي ايناس؟ انها بهلول نعم انها انا، وانا الذي دخلت باسم مستعار، عملت هذا التمويه كي اقنعكم بما لم تقتنعوا به، وقال لهم كيف بكم اذا لم تروا البنت ولم تسمعوا صوتها فسرعان ما صادقتموها على الفيسبوك وثارت غرائزكم بمجرد انها تحدثت معكم بكلمات مقروءة وليست صوتية، ورايتم صورة وليس حقيقة،فكيف لو تجملت وظهرت امامكم ورققت صوتها وتحدثت بنفس كلمات المحادثة معكم فماذا كنتم ستعملون ؟ لا تكذبوا فذهاب الجميع للموعد هو دليل عدم تورعكم، اياكم ثم اياكم من النظرة الحرام والسمع الحرام والكلام الحرام
أقرأ ايضاً
- اين شعار اليونسيف الاول (طفلا يشرب الحليب) من اطفال غزة اليوم؟
- لماذا اختلفَ العراقيُّونَ على "اليومِ الوَطني" ؟!
- اليوم الوطني والاستقلال الاقتصادي