قال النائب عن كتلة الأحرار حسين الشريفي "ان تحسن العلاقات الخارجية بين إيران وأميركا لن يمنع الأخيرة من التخلي عن سوريا، وذلك بسبب العلاقة العقائدية الكبيرة التي تربط بين الشعبين الإيراني والسوري”. وأوضح الشريفي في بيان لمكتبه الاعلامي اطلعت وكالة نون الخبرية على نسخته ان الاحتلال الأميركي للعراق منذ البداية قام بزرع أجندات له داخل البلاد. مبيناً ان هذه الأجندات مازالت تعمل لمصلحة الجانب الأميركي حتى الآن، وعلى رأسهم تنظيم القاعدة الإرهابي لزعزعة استقرار العراق والقيام باعمال ارهابية. مبينا ان القاعدة هي صنيعة الاميركان وتعمل للمصالح الأميركية حصراً. ويرى الشريفي ان تحسن العلاقات الاميركية الايرانية يصب بمصلحة أميركا بعيداً عن المصالح الإيرانية أو العراقية. لان اميركا هي السبب الأول والأخير في توتر الأوضاع في المنطقة وهي سبب الصراع الدائر بين دول المنطقة