أكد وزير حقوق الإنسان محمد شياع السوداني يوم الأربعاء 24/10/2013 أثناء لقائه منظمي الحملة الشعبية الوطنية لإدراج التفجيرات في العراق على لائحة الابادة الجماعية على أن الجرائم التي ترتكبها عصابات القاعدة هي جرائم ترتقي إلى جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وإن الوصف القانوني متحقق على أرض الواقع وهذا ما اعترفت به منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية. وقد اشاد الوزير الموقف الإنساني والوطني للقائمين على هذه الحملة، مؤكداً استعداد الوزارة لدعم هذه الحملة لتحقيق أهدافها. وأضاف سيادته إن الوزارة عملت على المستوى الدولي للتعريف بجرائم النظام البائد للحصول على اعتراف دولي بهذه الجرائم لإدانتها وملاحقة مرتكبيها، كما أن الوزارة أقامت أول مؤتمر دولي في بغداد لفضح جرائم الإرهاب واصدر عدة توصيات من بينها التأكيد على تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب. من جانبهم، استعرض منظموا الحملة بإيجاز أهداف هذه الحملة المتمثلة بالسعي إلى تأسيس دبلوماسية شعبية فاعلة للضغط على المجتمع الدولي من أجل التحرك لوقف الإرهاب في العراق المدعوم من الخارج. وكالة نون خاص