حجم النص
استقبل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، عضو شبكة (نيريج) الاستقصائية الصحافية العراقية ميادة داود على هامش استضافتها في مبنى الامم المتحدة في نيويورك بعد فوزها بمنحة منظمة الامم المتحدة لعام 2013 تثمنيا لدورها في نشر ثقافة الاستقصاء وفوزها بمجموعة من الجوائز العربية والعالمية. وقال سامان نوح، مساعدة المشرف العام على الشبكة الاستقصائية العراقية (نيريج)، في بيان اممي حصلت وكالة نون الخبرية على نسخته " ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أشاد خلال استقباله الصحافية ميادة دواد ضمن مجموعة من الصحفيين الدوليين الذين ساهموا في احداث تغييرات ايجابية في بلدانهم، "بدور الاعلام في الحد من الانتهاكات والكشف عن الاساءات التي يتعرض لها الانسان والبيئة المحيطة به، في كل بقعة من بقاع الكرة الارضية"، مذكرا باولئك الصحفيين الذين فقدوا حياتهم من اجل نشر الحرية والسلام في بلدانهم. وتابع نوح ان منحة الامم المتحدة التي تستغرق قرابة الشهر ونصف من خريف العام 2013، تضمنت حضور سيمنرات مكثفة في جامعة فوردهام الامريكية، وحضور غرفة تحرير الاخبار في صحيفة نيويورك تايمز وقناة الجزيرة امريكا، ومجموعة قنوات (mmn) الامريكية، فضلا عن غرفة التحرير في وكالة رويترز الاخبارية، اضافة الى ورشة متخصصة في الاذاعة الناطقة باللغة العربية في مقر الامم المتحدة في نيويورك. واضاف نوح، ان البرنامج تضمن ايضا، زيارة المقر الرئيسي لشركة غوغل، ومبنى منظمة اليونسيف ولقاء مديرة المنظمة مع عدد من المسؤولين فيها، وزيارة منظمة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة، ومقر منظمة حقوق الصحفيين، ومقر منظمة اليونسكو، ومقر منظمة اللاجئين، ومقر منظمة العمل الدولية، ومقر منظمة الصحة الدولية، ومقر اتحاد الاتصالات العالمي. واوضح نوح ان برنامج المنحة شمل ايضا زيارة مقر الامم المتحدة في العاصمة السويسرية جنيف، وبرنامج الامم المتحدة للبيئة وبرنامج الامم المتحدة الانمائي ومكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمحكمة الادارية للامم المتحدة ومنظمة حقوق الانسان، اضافة الى حضور غرفة اخبار صحيفة لاتيمبس السويسرية وتلفزيون RTS السويسري وتلفزيون EBU التابع للامم المتحدة. والصحافية ميادة داود هي اول عراقية تفوز بالمنحة السنوية للامم المتحدة منذ انطلاقها قبل 30 عاما، والتي اطلق عليها هذا العام اسم الاعلامية رهام الفرا التي قتلت في تفجير مقر الامم المتحدة في العاصمة بغداد في 19 آب اغسطس عام 2003. وكانت الصحافية العراقية ميادة داود، عضو الشبكة الاسقصائية العراقة نيريج، قد فازت بمنحة الامم المتحدة لهذا العام بعد فوزها بالجائزة الاولى لمسابقة لمنظمة اليونسيف بأفضل تحقيق استقصائي في الشرق الاوسط وشمال افريقيا عن تحقيقها حول استغلال المشردين من قبل الجماعات المسلحة وعصابات الجريمة المنظمة. وحصولها على الجائزة الكبرى لافضل تحقيق استقصائي في العالم العربي لعام 2012 والتي اعلنت نتائجها في العاصمة المصرية القاهرة اواخر العام الماضي، من بين 98 تحقيقا انجز في 11 بلدا عربيا، عن تحقيقها تحول اعدام تعسفي تعرض له 11 مدنيا عراقيا، بينهم خمسة اطفال واربعة نساء في منطقة الاسحاقي عام 2006، وفوزها بالجائزة الثانية في مسابقة سيمور هيرش الدولية عام 2010 عن تحقيقها حول تجنيد الاطفال من قبل تنظيم القاعدة، ثم حصلت عن تحقيقها حول المشردين على جائزة افضل تحقيق استقصائي في العالم العربي عام 2011 على هامش المؤتمر الذي اقيم في العاصمة الاردنية عمان نهاية عام 2011. وساهمت الصحافية داود مع نخبة عدد من الصحفيين الاستقصائيين العراقيين في تأسيس شبكة الصحافة الاستقصائية (نيريج) منتصف عام 2011، وهي أول شبكة للصحافة الاستقصائية في العراق انشئت بدعم من منظمة دعم الاعلام الدوليims، وعملت منذ تأسيسها على توفير الدعم التحريري والمالي والاستشاري للصحفيين الاستقصائيين العراقيين لانجاز تحقيقات معمقة، تستند الى البحث عن الحقائق الموثقة والمدعومة بالمصادر المتعددة وثيقة الصلة بالموضوع قيد الكشف. وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- "نشر الأكاذيب سلاح المفلسين".. الحكومة العراقية تلاحق قانونياً "المروجين للأكاذيب"
- تعهدات إيرانية بعدم استخدام أراضي العراق في أي هجوم على إسرائيل
- بعد هزيمتهم في الانتخابات الأمريكية.. الديمقراطيون يفقؤون أعين بعضهم البعض