حجم النص
يجوز الهجاءُ شعر: لطيف القصاب لكَ يا ربَّ الشعر ِ أن تكتوي غيظاً.............. فتستاءُ لوعةً وتُسَاءُ لكَ أن تجترً وترغو ملياً .................. فلقد أضناكَ هذا الرُغاءُ لكَ أن لا تستحييِّ من كل وجهٍ...............لكَ هذا فما لوجهك ماءُ.. يا أبا خالدٍ وما بكَ جَهلٌ....................بالمخازي لكنًها الكبرياءُ والعنادُ وعجرفات سِماجٌ...................وشعورٌ من الضميرِ بُراءُ أنت تُغضي لا أنَّ ذاك عَماءٌ.............أنتَ تدري لا أنَّ ذاك غَباءُ أنت تدري وأنت تنزفُ موتاً.........." لستُ أرثيكَ لا يجوزُ الرثاءُ" أنت تدري أنَّ الهجاءَ يجوزُ........ في لئيمٍ بل يُستَحبُ الهجاءُ ************************************************** لست أبكيكَ يا أبا خالدٍ لا لست أبكيكَ لا يجوزُ البكاءُ.. غير أني بي أسفٌ أن يموتَ شجرٌ كلُّ ما عليه عطاءُ.. ثم يغتالني الأسى حين أصغي.......... فإذا الشاعرُ العظيمُ خواءُ! واعتقادٌ مجوفٌ يتمارى .......................وادعاءٌ مزيفٌ ورياءُ عجباً منك يا زعيمَ خيالٍ ........... شَرِبتْ من شطآنه كربلاءُ وتجلى في وصفكَ الشعرُ صدراً .....ترتمي في أحضانه الفصحاءُ عجباً ماذا ترتجي من رثاءٍ ............. من دموعٍ تفوحُ منها الدماءُ أسلوكٌ مستحكمٌ من هوانٍ ................ أدَعِيٌ حفَّتْ به أدعياء ؟ أم هي النزوةُ القريحةُ شاءتْ .......... أم هو الأعظمُ الهوى والوفاءُ!
أقرأ ايضاً
- وفد أكاديميي وخريجي كلية الفقه في النجف يحطون رحالهم في المركز الحسيني للدراسات في كربلاء
- الحوانيت المدرسية أحد أهدافها.. حملة جديدة للصحة المدرسية
- يدخلان العراق لاول مرة العتبة الحسينية توفر جهازي الروبوت الجراحي والرنين المفتوح