شريط فيديو يظهر عميلة قتل سائقي شاحنات غربي العراق أحيا المخاوف من قيام معاقل تسيطر عليها القاعدة على طول الطريق السريع المار بالأنبار، وهذه المرة بوجه تطرف جديد، حسب ما وصف تقرير لشبكة 24 الإخبارية شخصية إرهابية جديدة برزت بسرعة وسط العنف بالعراق.
الطريق السريع يمر بمحافظة الأنبار ويربط بغداد بالجارين الأردن وسوريا طالما كان يعد احد اخطر الأماكن في العراق، حيث تجاوره صحراء شاسعة توفر ملاذا للمسلحين، من بينهم مجموعات مرتبطة بالقاعدة. على أن هذه المخاوف هدأت في السنوات القليلة الماضية.
لكن بينما ساءت أعمال العنف في عموم العراق إلى مستويات لم يشهدها البلد منذ العام 2008، ووسط مخاوف انتشار الصراع الدائر في الجارة سوريا إلى العراق، أعادت أفعال قتل سائقي الشاحنات بدم بارد ذكريات الحرب الطائفية الوحشية المفتوحة التي حدثت في 2006 و2007.
في ذلك الحين كان اسم أبو مصعب الزرقاوي، زعيم مجموعة القاعدة في العراق، كان يثير مخاوف على نطاق واسع، لكن هذه المرة وضع شريط فديو بث على الإنترنت يصور أعمال القتل اسما جديدا على العنف هو: شاكر وهيب الفهداوي.
يقول العقيد ياسين دويج، مدير استخبارات شرطة محافظة الأنبار، إن شاكر هذا 'الوحيد الذي يمارس القتل من دون أن يغطي وجهه، وهو يعمل على إعلان دولة إسلامية'. وأضاف العقيد دويج ان شاكر 'خطير وماكر'.
شريط الفديو، الذي بث على الإنترنت في 25 من آب، يصور أحداث هجوم جرى في 2 من حزيران. وفي ذلك الوقت قالت مصادر وكالة فرانس برس إن مسلحين قتلوا ثلاثة سائقي شاحنات وأضرموا النيران بشاحناتهم على الطريق السريع في الأنبار.وظهر الفهداوي في شريط الفديو وهو يوجه أسئلة لسائقي الشاحنات الأربعة يريد منها تحديد هويتهم الطائفية. ثلاثة من السائقين قالوا في البداية إنهم سنة في محاولة لإرضاء محتجزيهم، لكنهم في نهاية المطاف كشفوا بأنهم علويون، طائفة الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تقاتله مجموعات متمردة ـ من بينها مرتبطة بالقاعدة ـ للإطاحة به.
عندها يصف الفهداوي ثلاثة سائقين على الطريق السريع ويطلق عليهم النار. ويطلق سراح السائق الرابع بعد أن تبين أنه سني.
في شريط الفديو هذا، يظهر أن المسلحين لا يقيمون أي اعتبار لاحتمال أن تصادفهم قوات الأمن، على الرغم من حقيقة ان عمليتهم حدثت قبل بضع دقائق، وفي وضح النهار، وعلى طريق سريع رئيس.
ويبدو ان الفهداوي هذا لا يظهر أي خشية من احتمال التعرف إليه ـ بينما كان المسلحون الآخرون كلهم يخفون وجوههم بأقنعة، كان وجه الفهداوي مرئيا بوضوح عندما كان يسأل السائقين قبل قتلهم. وفي شريط الفديو، مظهر ملبس الفهداوي اصبح مرادفا للمسلحين الجهاديين ـ بنطال فضفاض، لحية طويلة وشوارب حليقة ولفة رأس.
وهذا أحدث تصوير لهذا الشخص البالغ من العمر 27 سنة الذي صعد فجأة، وكان معتقلا لدى القوات الأميركية في معتقل معسكر بوكا الشهير جنوبي العراق قبل أن يحكم عليه بالإعدام ويسجن بمحافظة صلاح الدين في الشمال.
فر الفهداوي من السجن في العام الماضي وبقي طليق السراح منذ ذلك الحين. إلا انه في الشهور القليلة الماضية صار اكثر وقاحة في ظهوره العلني، ويلقي مسؤولون المسؤولية عليه بتنفيذ سلسلة من الجرائم المتصلة بالإرهاب.
ويساند الفهداوي الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي احتدمت في محافظته، الأنبار، منذ كانون الأول الماضي، وراح يظهر في أشرطة فديو على الإنترنت يقرأ شعرا في تظاهرات بالفلوجة في آذار. ووضع مسؤولو الأمن في الأنبار 50 ألف دولار مكافأة على رأسه.
بعد شهرين، ألقوا عليه المسؤولية في قيادة مجموعة مسلحة لخطف 16 شرطيا على الطريق السريع المؤدي إلى الأردن في الأنبار، وقتل 12 منهم وجرح الأربعة المتبقين.
ومع انتشار بث شريط فديو قتل سائقي الشاحنات انتشار واسعا، وبثته المحطة التلفزيونية التابعة للدولة، صار الفهداوي هذا احد ابرز الوجوه الأكثر انكشافا في حركة التشدد المرتبطة بالقاعدة في العراق منذ الزرقاوي.
وقال احد جنرالات الجيش الكبار، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه، ان 'الإرهابي الذي قتل سائقي الشاحنات... هو احد اكثر وجوه القاعدة خطورة اليوم'. وأضاف الجنرال 'انه يشكل جزءا من جيل جديد، يمثل بعض شخصيات القاعدة السابقين مثل الزرقاوي، لا بل أشد تطرفا'.
الطريق السريع يمر بمحافظة الأنبار ويربط بغداد بالجارين الأردن وسوريا طالما كان يعد احد اخطر الأماكن في العراق، حيث تجاوره صحراء شاسعة توفر ملاذا للمسلحين، من بينهم مجموعات مرتبطة بالقاعدة. على أن هذه المخاوف هدأت في السنوات القليلة الماضية.
لكن بينما ساءت أعمال العنف في عموم العراق إلى مستويات لم يشهدها البلد منذ العام 2008، ووسط مخاوف انتشار الصراع الدائر في الجارة سوريا إلى العراق، أعادت أفعال قتل سائقي الشاحنات بدم بارد ذكريات الحرب الطائفية الوحشية المفتوحة التي حدثت في 2006 و2007.
في ذلك الحين كان اسم أبو مصعب الزرقاوي، زعيم مجموعة القاعدة في العراق، كان يثير مخاوف على نطاق واسع، لكن هذه المرة وضع شريط فديو بث على الإنترنت يصور أعمال القتل اسما جديدا على العنف هو: شاكر وهيب الفهداوي.
يقول العقيد ياسين دويج، مدير استخبارات شرطة محافظة الأنبار، إن شاكر هذا 'الوحيد الذي يمارس القتل من دون أن يغطي وجهه، وهو يعمل على إعلان دولة إسلامية'. وأضاف العقيد دويج ان شاكر 'خطير وماكر'.
شريط الفديو، الذي بث على الإنترنت في 25 من آب، يصور أحداث هجوم جرى في 2 من حزيران. وفي ذلك الوقت قالت مصادر وكالة فرانس برس إن مسلحين قتلوا ثلاثة سائقي شاحنات وأضرموا النيران بشاحناتهم على الطريق السريع في الأنبار.وظهر الفهداوي في شريط الفديو وهو يوجه أسئلة لسائقي الشاحنات الأربعة يريد منها تحديد هويتهم الطائفية. ثلاثة من السائقين قالوا في البداية إنهم سنة في محاولة لإرضاء محتجزيهم، لكنهم في نهاية المطاف كشفوا بأنهم علويون، طائفة الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تقاتله مجموعات متمردة ـ من بينها مرتبطة بالقاعدة ـ للإطاحة به.
عندها يصف الفهداوي ثلاثة سائقين على الطريق السريع ويطلق عليهم النار. ويطلق سراح السائق الرابع بعد أن تبين أنه سني.
في شريط الفديو هذا، يظهر أن المسلحين لا يقيمون أي اعتبار لاحتمال أن تصادفهم قوات الأمن، على الرغم من حقيقة ان عمليتهم حدثت قبل بضع دقائق، وفي وضح النهار، وعلى طريق سريع رئيس.
ويبدو ان الفهداوي هذا لا يظهر أي خشية من احتمال التعرف إليه ـ بينما كان المسلحون الآخرون كلهم يخفون وجوههم بأقنعة، كان وجه الفهداوي مرئيا بوضوح عندما كان يسأل السائقين قبل قتلهم. وفي شريط الفديو، مظهر ملبس الفهداوي اصبح مرادفا للمسلحين الجهاديين ـ بنطال فضفاض، لحية طويلة وشوارب حليقة ولفة رأس.
وهذا أحدث تصوير لهذا الشخص البالغ من العمر 27 سنة الذي صعد فجأة، وكان معتقلا لدى القوات الأميركية في معتقل معسكر بوكا الشهير جنوبي العراق قبل أن يحكم عليه بالإعدام ويسجن بمحافظة صلاح الدين في الشمال.
فر الفهداوي من السجن في العام الماضي وبقي طليق السراح منذ ذلك الحين. إلا انه في الشهور القليلة الماضية صار اكثر وقاحة في ظهوره العلني، ويلقي مسؤولون المسؤولية عليه بتنفيذ سلسلة من الجرائم المتصلة بالإرهاب.
ويساند الفهداوي الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي احتدمت في محافظته، الأنبار، منذ كانون الأول الماضي، وراح يظهر في أشرطة فديو على الإنترنت يقرأ شعرا في تظاهرات بالفلوجة في آذار. ووضع مسؤولو الأمن في الأنبار 50 ألف دولار مكافأة على رأسه.
بعد شهرين، ألقوا عليه المسؤولية في قيادة مجموعة مسلحة لخطف 16 شرطيا على الطريق السريع المؤدي إلى الأردن في الأنبار، وقتل 12 منهم وجرح الأربعة المتبقين.
ومع انتشار بث شريط فديو قتل سائقي الشاحنات انتشار واسعا، وبثته المحطة التلفزيونية التابعة للدولة، صار الفهداوي هذا احد ابرز الوجوه الأكثر انكشافا في حركة التشدد المرتبطة بالقاعدة في العراق منذ الزرقاوي.
وقال احد جنرالات الجيش الكبار، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه، ان 'الإرهابي الذي قتل سائقي الشاحنات... هو احد اكثر وجوه القاعدة خطورة اليوم'. وأضاف الجنرال 'انه يشكل جزءا من جيل جديد، يمثل بعض شخصيات القاعدة السابقين مثل الزرقاوي، لا بل أشد تطرفا'.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!