اتهم النائب عن دولة القانون عبد المهدي الخفاجي قيادة عمليات الانبار بالتواطئ مع الارهابيين مطالبا الحكومة المركزية الى اعادة ترسيم الحدود الادارية مع الانبار وارجاع قضاء النخيب الى كربلاء اداريا
واوضح الخفاجي لوكالة نون الخبرية ان"قيادة عمليات الانبار متواطئة مع الارهاب الاعمى من خلال عدم تنفيذها لوعودها السابقة قطعته على نفسها بعد حادثة النخيب الاولى في ايلول 2011 وبعدها واثناء خطف الاربعة من ابناء كربلاء لحماية الطريق بين المحافظتين وعدم تكرار هذه الجرائم "
واضاف اننا لانثق بهذه القيادة الماسكة للارض في تلك المناطق موضحا ان حادثة النخيب الثانية كشفت عن عجز الحكومة المركزية مما يستدعي الى اعادة النظر بالحدود الادارية واعادة النخيب الى كربلاء كما كانت سابقا ليتم حمايتها من قبل الحكومة المحلية "
يذكران عضو ائتلاف دولة القانون في كربلاء النائب عبد المهدي الخفاجي قد هدد في وقت سابق بإرسال جيش شعبي من كربلاء الى الانبار لتحرير المخطوفين من اهالي المدينة كما جرى في حادثة النخيب 2011
وقال النائب عبد المهدي الخفاجي لوكالة نون الخبرية" اننا نستهجن عملية خطف 3 من ابناء محافظة كربلاء في الانبار اثناء عودتهم من الاردن وطالب الجهات الخاطفة بالأفراج عنهم فورا، والا سنرسل جيشا شعبيا قادرا على دك اوكار الارهاب وتحرير المخطوفين كما فعلها ابناء المدينة ايام مجزرة النخيب في ايلول عام 2011 "
يذكر ان مجموعة مسلحة ارهابية قامت الاربعاء الماضي بقتل 15 مواطنا عراقيا بينهم خمسة من اهالي كربلاء والباقين من عناصر شرطة الحدود في منطقة النخيب وعلى اثرها طالبت كربلاء بان تكون ادارة الملف الامني في ناحية النخيب تحت سيطرة قيادة عمليات الفرات الاوسط على خلفية مقتل هؤلاء المواطنين "
وكالة نون خاص