- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
لو كان محمد جواد مغنية حيا !!!
حجم النص
بفلم :سامي جواد كاظم
الحياة التي نفترضها هي حياة كاي انسان يعيش بيننا واما الحياة التي ذكرها القران لمن يفني عمره في سبيل الاسلام فهم احياء عنده يرزقون فانها نعتقد قد نالها الشيخ مغنية لما له من مواقف وطنية واسلامية وقلم نافذ ومؤثر ومؤرخ لما عاشه وقراه عن التاريخ .
كتابه الشيعة والحاكمون يعد من الكتب القيمة التي سلط الضوء فيها المؤلف على الفترات المظلمة التي عاشها اتباع ال محمد وما لاقوه من السلطات الظالمة على مر التاريخ من شتى اصناف التعذيب والقتل والتشريد فلا غرابة عندما ترى مرقد لعلوي او احد اتباع اهل البيت في مناطق لايصل اليها حتى الحيوان فهذا دليل صارخ على قوة وهمجية ملاحقة ذرية رسول الله (ص) وقتلهم .
اليوم لو كان بيننا مغنية حيا ويرى ما تقدم عليها الافكار الضالة ومنظماتها الارهابية التي ترعاها حكومات مكملة لحكومات تلك العصور التي تحدث عنها سابقا وعلى راس هرم الارهاب الوهابية ومنظمته القاعدة .
مؤسس الفكر الوهابي لاشيء امام الافكار والارهاب الذي يمارسه اتباعه حيث انه هو الاخر لو كان على قيد الحياة وسمح له للخروج من جهنم ولو يوم واحد ليرى ما يقوم به اتباعه اعتقد انه سينذهل لما احدثت من تاثير افكاره في هذه النفوس وانها وصلت الى غير ما توقع لها من ارهاب .
اعتقد احدث ما كتب عن مظالم الشيعة هي الهجمة الوهابية على المدن المقدسة لاسيما كربلاء سنة ( 1216 للهجرة) وما اقدم عليه ال سعود من قتل وخراب وهدم وسرقة في كربلاء ، اليوم ولد تاريخ يفوق ما قام به الاسلاف الاجلاف من ارهاب بحق الشيعة والذي هو بامس الحاجة لقلم شيخنا الجليل مغنية ليكتب الجزء الثاني من كتابه الشيعة والحاكمون .
فمثلما لاحق ابو جعفر الدوانيقي يحيى بن زيد وقتله على الحدود الروسية الايرانية فان الوهابية تقوم بارسال ارهابييها الى دول العالم شتى ليقومون بارهابهم هذا وبكل الوسائل المتاحة شرعية وغير وشرعية وكلها يمكن تصنيفها بمحورين الاول تكذيب التاريخ وشتم الشيعة اعلاميا والثاني التفخيخ والقتل والتنكيل حتى بالجثث وقد ذهب بعيدا الفكر الوهابي في اجرامه هذا وقصص قتل العراقيين بشكل بشع من حيث تقطيع الاجساد والتمثيل بها وصلت الى درجة انها تؤثر حتى في الحجر .
سيكتب مغنية عن شيعة البحرين وما يلاقوه من حكامهم، وسيكتب عن شيعة القطيف والاحساء وما يلاقوه من حكامهم، سيكتب عن اتباع الوهابية وما يقومون به في العراق من جرائم واخرها وليست الاخيرة هي اختطاف مجموعة من الشيعة في الرمادي وقتلهم بابشع صورة وبشكل واضح وعلني ليقولون للتاريخ كفاكم كذبا نحن القاعدة جئنا من اجل قتل الشيعة فقط ولا علاقة لنا باسرائيل والكفرة .
ماذا سيدون مغنية عن اليوم ؟ ستتراكم عليه الوثائق والادلة التي تثبت الدور السعودي في ديمومة الاجرام ضد الشيعة ، هذا الاجرام الذي جاء نتيجة عجز الفكر الوهابي من مقارعة الدليل بالدليل وفراغ معتقداتهم من ادلة رصينة تساعدهم على النقاش جعلهم يتشبثون بافكار وادعاءات تضحك الثكلى فمثلا العريفي الذي يقول انه دكتور ولديه طلاب وهو استاذ جامعي يرد على مناظر له بانه لم يثبت لديه بان عمر قال لولا علي لهلك عمر ويقول لم اجد في كل كتب التاريخ حديث انا مدينة العلم وعلي بابها ، بهذه الوقاحة والقباحة والفكر الهزيل يقارع الفكر الرصين واما بقية الوضاعين فقد اضافوا الى حديث مدينة العلم بجعل ابا بكر سقفها وعمر سورها ونسوا ان يقولوا عثمان اقفالها
عن ماذا سيكتب مغنية ؟ عن دور الوهابية في بلده لبنان وكيف تتامر على اللبنانيين ؟ ، ام دورها في سوريا وما اقدموا عليه مؤخرا من تفجير ونبش قبر الصحابي حجر بن عدي ولا يعلمون انهم لو نسفوا القبر لا يستطيعون نبش فكر حجر والغاء تاريخه المشرف فالاجساد بالية وترحل لكن الفكر باق ومع العداء يتاصل .
لو قدر لنا الله عز وجل بان نقوم بتاليف كتاب يدمج الجرائم التي دونها مغنية مع مثيلاتها من الجرائم التي وقعت اليوم