ضيف نادي الكتاب في كربلاء المقدسة مساء الاربعاء وعلى حدائق نقابة المعلمين المخرج حميد شاكر من محافظة بابل ليتحدث عن واقع السينما العراقيه ومامرت به طيلة السنوات الماضية .
وتحدث مقدم الامسية الاستاذ حسين فالح "ان بيننا اليوم واحد من مبتكري الصورة ومدلولاتها من اجل رسم عالم يسوده الجمال والمحبة بعيدا عن الشر والكراهية وهو المخرج حميد شاكر
واضاف ان شاكر عبر من خلال افلامه نقل الواقع المرير الذي يعانيه المواطن البسيط بعيدا عن التملق لاي جهة كانت عبر افلاح تسجيلية قصيرة وقد شارك في عدة افلام منها (المجون.انفجار.وحياة شائكه.) وقد عمل في منصب عضو مجلس محافظة الحلة وكذلك نقيب للفنانين لعام 2007 عمل بالمسرح منذ دراسة الابتدائيه وتحدياد في مدرسة حمورابي واكمل الاعدادية في بغداد ومن ثمل الدراسة الجامعيه وقد عمل ممثل ومخرج بالمسرح والتلفزيون.
من جهتة قال المحتفى به المخرج حميد شاكر خلال الاحتفالية "ان السينما العراقية بدأت متأخره رغم ان المتلقي العراقي كان اول متلقي عربي وقد بدات السينما بخطوات متعثره جدا في الثلاثينيات من القرن الماضي اما في بريطانيا نشأت في عام 1917 واشار الى ان سبب هذه القلة في الاعمال السينمائية العراقية تعود الى عدة اسباب وهي اهمها السلطات الحاكمة التي دمرت كل شيء في العراق وعلى وجه الخصوص فترة حكم النظام السابق التي اجبرت الجميع على الخضوع لامرها وعدم انتاج اي فلم الا بشرط ان يمدح نظامها حتى اصبح كل سيناريو يكتب لابد ان يمر الى التدقيق من قبل معنين ويمر على 40 غرفة ويتم بعد ذلك الموافقة ادى ذلك الى تقيد الفن بشكل خاص وباقي الفنون الاخرى بشكل عام وجعل الكثير منهم الى ترك هذا الابداع والهجرة الى خارج العراق او التوقف عن الكتابه وهذا ماجعلنا نفتر الى السينمات وقلة الافلام التي اصبح عددها قليل جدا ومن عام 1948 الى عام 2003 مئة فلم فقط.موكدا ان بعد عام 2003 اصبح العراق اكثر حرية وازالت القيود لكن لم نجد الدعم الحقيقي للمبدعين .
وعبر شاكر عن سعادته في كربلاء وبالحضور واصفا ان مداخلات الحاضرين تنم عن وعي تواصل ثقافي لاحدود له فوجئت وانا اجد هذا الكم من المهتمين بالشأن الثقافي في هذه المدينة "
يذكر ان الكثير من الحاضرين قد شاركوا بالمداخلات وابرزهم ( الاعلامي تيسير الاسدي وستار الكركوشي والشاعر علاوي كاظم كشيش .وعلي الخفاف واخرون)
هذا وقد عرض بعد ذلك احد نتاجاته الخاصه وهو فلم البحيرة الذي تحدث عنه قائلاً "ان معاناتي كانت في الموقع اذ كان عليه ان اجد دائره تغرق بالماء وجدت احد البيوت التابعة للدوله متروكه واتصل بالدفاع المدني لاغراق الموقع لامتلاء الارض بالماء..وانجز بالصورة التي اريدها ومدة الفلم 22دقيقه لكن قمت بأختصاره الى 10 دقائق من اجل المشاركه في مهرجان بالبصره "
واشار حاولت ان اوجه النقد الاذع الى من لايحب الوطن انما يحب نفسه فهذا المدير مدير عاشق لجيبه ومنافعه الشخصيه الدائره تغرق وهو لايهتم لكن بيته حنفيه وحده تألملها هذا هو التناقض بين حبه لبيته ولوطنه "
يذكر ان المحتفى المخرج حميد شاكر اكاديمي يدرس حالياً تمثيل سينماي وتاريخ سينمائي في جامعى بابل كلية الفنون الجميله قام باخراج عدة افلام وهي بحدود 18 فلم 15 فيلم روائي يترواح من الفلم 50 دقيقه وتصل الى عشرين دقيقه وبعض الافلام شاركت فيها وحصل على جوائز من قبل مديرية الشباب والرياضة وكذلك افلام في دائرة النزاهة "
كربلاء المقدسة/علاء الكركوشي
وكالة نون خاص
وتحدث مقدم الامسية الاستاذ حسين فالح "ان بيننا اليوم واحد من مبتكري الصورة ومدلولاتها من اجل رسم عالم يسوده الجمال والمحبة بعيدا عن الشر والكراهية وهو المخرج حميد شاكر
واضاف ان شاكر عبر من خلال افلامه نقل الواقع المرير الذي يعانيه المواطن البسيط بعيدا عن التملق لاي جهة كانت عبر افلاح تسجيلية قصيرة وقد شارك في عدة افلام منها (المجون.انفجار.وحياة شائكه.) وقد عمل في منصب عضو مجلس محافظة الحلة وكذلك نقيب للفنانين لعام 2007 عمل بالمسرح منذ دراسة الابتدائيه وتحدياد في مدرسة حمورابي واكمل الاعدادية في بغداد ومن ثمل الدراسة الجامعيه وقد عمل ممثل ومخرج بالمسرح والتلفزيون.
من جهتة قال المحتفى به المخرج حميد شاكر خلال الاحتفالية "ان السينما العراقية بدأت متأخره رغم ان المتلقي العراقي كان اول متلقي عربي وقد بدات السينما بخطوات متعثره جدا في الثلاثينيات من القرن الماضي اما في بريطانيا نشأت في عام 1917 واشار الى ان سبب هذه القلة في الاعمال السينمائية العراقية تعود الى عدة اسباب وهي اهمها السلطات الحاكمة التي دمرت كل شيء في العراق وعلى وجه الخصوص فترة حكم النظام السابق التي اجبرت الجميع على الخضوع لامرها وعدم انتاج اي فلم الا بشرط ان يمدح نظامها حتى اصبح كل سيناريو يكتب لابد ان يمر الى التدقيق من قبل معنين ويمر على 40 غرفة ويتم بعد ذلك الموافقة ادى ذلك الى تقيد الفن بشكل خاص وباقي الفنون الاخرى بشكل عام وجعل الكثير منهم الى ترك هذا الابداع والهجرة الى خارج العراق او التوقف عن الكتابه وهذا ماجعلنا نفتر الى السينمات وقلة الافلام التي اصبح عددها قليل جدا ومن عام 1948 الى عام 2003 مئة فلم فقط.موكدا ان بعد عام 2003 اصبح العراق اكثر حرية وازالت القيود لكن لم نجد الدعم الحقيقي للمبدعين .
وعبر شاكر عن سعادته في كربلاء وبالحضور واصفا ان مداخلات الحاضرين تنم عن وعي تواصل ثقافي لاحدود له فوجئت وانا اجد هذا الكم من المهتمين بالشأن الثقافي في هذه المدينة "
يذكر ان الكثير من الحاضرين قد شاركوا بالمداخلات وابرزهم ( الاعلامي تيسير الاسدي وستار الكركوشي والشاعر علاوي كاظم كشيش .وعلي الخفاف واخرون)
هذا وقد عرض بعد ذلك احد نتاجاته الخاصه وهو فلم البحيرة الذي تحدث عنه قائلاً "ان معاناتي كانت في الموقع اذ كان عليه ان اجد دائره تغرق بالماء وجدت احد البيوت التابعة للدوله متروكه واتصل بالدفاع المدني لاغراق الموقع لامتلاء الارض بالماء..وانجز بالصورة التي اريدها ومدة الفلم 22دقيقه لكن قمت بأختصاره الى 10 دقائق من اجل المشاركه في مهرجان بالبصره "
واشار حاولت ان اوجه النقد الاذع الى من لايحب الوطن انما يحب نفسه فهذا المدير مدير عاشق لجيبه ومنافعه الشخصيه الدائره تغرق وهو لايهتم لكن بيته حنفيه وحده تألملها هذا هو التناقض بين حبه لبيته ولوطنه "
يذكر ان المحتفى المخرج حميد شاكر اكاديمي يدرس حالياً تمثيل سينماي وتاريخ سينمائي في جامعى بابل كلية الفنون الجميله قام باخراج عدة افلام وهي بحدود 18 فلم 15 فيلم روائي يترواح من الفلم 50 دقيقه وتصل الى عشرين دقيقه وبعض الافلام شاركت فيها وحصل على جوائز من قبل مديرية الشباب والرياضة وكذلك افلام في دائرة النزاهة "
كربلاء المقدسة/علاء الكركوشي
وكالة نون خاص
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!