حجم النص
![](https://non14.net/images/large/010513032822_140_1.jpg)
كشف النائب عن محافظة كربلاء المقدسة رياض غريب عن ملفات فساد في مشروع المستشفى التركي مطالبا من وزارة الصحة والشركة المسؤولة الى ايجاد حلول عن الخلل والتلكا الذي حصل بالمشروع
وقال غريب لوكالة نون الخبرية اثناء جولة قام بها عدد من نواب المحافظة الى المشروع قال "اننا قمنا بزيارة المستشفى التركي قبل ستة اشهر وكانت نسبة الانجاز 41بالمئة وبعد ستة اشهر وصلت النسبة الى الان الى 42 بمالئة موضحا ان تاريخ المباشرة بهذه المستشفى هو 1/7/2009 وكان من المفروض ان تنجز في 16/3/2012 وقد تم اضافة مدة اضافية بحدود 13 شهر المفروض تنتهي 29/4/2013 والمدة انتهت والعمل مازال على حاله "
واضاف النائب" ان هنالك شركة يابانية تابعة لوزارة الصحة هذه الشركة تشرف على العمل وقد شخصوا الخلل والاخفاق الموجود بالمشروع موضحا ان ادارة المشروع غير متواجدة والكادر الموجود في المستشفى لايتناسب مع حجم العمل الموجود موضحا ان الشركة استلمت من السلف مانسبته 31 بالمئة من المشروع وهم انجزوا فقط 41 بالمئة استلموا بتلك الفترة 20 بالمئة من قيمة المشروع حيث ان المبالغ التي استلموها اكثر من المبالغ التي يستحقوها مبينا ان هنالك فشل واضح و اخفاق من وزراة الصحة من خلال عدم المتابعة والجدية بهذه القضية حيث وصلنا الى طريق مسدود "
وطالب رياض غريب بعقد اجتماع بامانة مجلس الوزراء وان تاتي كل الاطراف اصحاب العلاقة حتى نصل الى العلاج والا اذا بقيت الحال على ماهو عليه لن يتم اكمال المستشفى حتى بعد ثلاث اعوام حيث ان كربلاء بامس الحاجة الى هذه المستشفى مع تزايد النفوس بشكل مضطرب والهجرة العالية الى المدينة المقدسة "
وحمل غريب الوزراة والشركة المسؤولية ونطالبهم ان يجدوا علاج موضحا انه ومع كل هذا التاخير والتلكوء من قبل الشركة فقد احالت الوزراة خمس مستشفات في خمس محافظات وتسائل النائب كيف تقدم الوزارة على اعطائها مشاريع اخرى الى شركة متلكئة وماالذي جعل الوزارة تحيل 6مشاريع اخرى الى نفس الشركة التي هي اخفقت في انجازهذا المشروع لذلك نطالب مجلس الوزراء بان يوضح لنا اسباب الاحالة الجديدة "
فيصل غازي السعدي /كربلاء
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- أزمة الكهرباء ومنح بطاقة السكن.. تعرف على مقررات مجلس محافظة كربلاء
- سياسي كردي: المساحة التي يسيطر عليها الجيش التركي شمال العراق مقاربة لمساحة لبنان
- السدود التركية "تقتل" أهوار العراق.. فأين مخرجات الاتفاقية المائية؟