- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
رحمة الفيفا والبند السابع .. مازلنا ننتظر !!؟
حجم النص
بقلم غازي الشــــايع
بعد طول عناء امتد لسنوات عدة تكرم الاتحاد الدولي لكرة القدم – الفيفا – بتخفيف العقوبات المفروضة – دائما – على الجمهور الرياضي خاصة والجمهور العراقي عامة . من اقامة المباريات الودية في الملاعب العراقية وطبعا وبعد موافقة الفريق الضيف ! وكنا ننتظر ان يبادر الاتحاد الدولي بمبادرة اكثر رحمة للعراقيين الذين وجدوا في كرة القدم ظالتهم الاخيرة التي كثيرا ما وحدة صفوفهم واشاعة الفرحة بين كل شرائح المجتمع العراقي . ويبدو ان قرار الاتحاد الدولي مرهون على اي متغير من المتغيرات التي كانت وما زالت تعصف بالعراقيين جراء جرم الارهاب الذي طال كل ماهو عراقي . وكان من المفروض ان تبادر الحكومة ايضا ووزارة الشباب واللجنة الاولمبية لاقناع الاتحاد الدولي وهذا افضل بكثير من الاعتماد وبالواسطات على بعض الشخصيات العراقية والعربية لفك الحصار الرياضي على ملاعب العراق . ولذلك فان الامر يتطلب تدخل جهات ذات مسؤوليات عليا لاقناع الاتحاد الدولي بفك الظلم الكروي على العراق وبالمقابل فان الحظر الكروي الرسمي مازال موجودا بمنع العراق من اقامة وتنظيم اي بطولة والحال نفسه على مباريات الاياب عند مشاركة المنتخبات العراقية في البطولات العربية والدولية والعالمية ان كانت للمنتخبات الوطنية او للاندية الكروية العراقية . فبعد وطأة ظلم البند السابع الذي مازال العراق يئن من قراراته وتصريف امواله من قبل جهات ذات علاقة بالوضع الدولي والاقليمي والانتقاص ايضا من سيادته فأن الحاجة تدفع بكل مسؤول وطني عراقي ان يكون التوجه نحو كل من له شأن من ابقاء العراق تحت طائلة البند السابع من دون ان يترك هذا القرار الذي يخص كل العراق ارضا وشعبا واقتصادا وكرامة . حيث أن مفاتيح الحل مازالت بيد بعض الاخوة العرب وعلى هذا فأن امام الحكومة والبرلمان وايضا وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية مهام وطنية جسيمة فالعراق افضل كثيرا من الدول التي تعاني من الارهاب وبذلك يحتم الوضع على تشكيل لجان رئاسية لحل ازمة الحظر الكروي على العراق بصورة كاملة غير منقوصة وايضا التوجه للدول دائمة العضوية في مجلس الامن لتخليص العراق وانقاذه من كابوس البند السابع . مادام اصدقاؤنا من سفراء الدول دائمة العضوية الذين يعيشون برخاء تام على ارض بغداد ! وايضا سفراء اشقاؤنا العرب الموجودن دائما في بغداد !
[email protected]
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!
- القرآن وأوعية القلوب.. الشباب أنموذجاً