- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
من الضروري الغاء المساءلة والعدالة و4 ارهاب!!!
حجم النص
بقلم :سامي جواد كاظم
مع الحالات المستجدة التي جعلت العراق يعيش اوضاعا تختلف عما كان عليه بداية سقوط الصنم والتي اضطرت الى اصدار عدة قرارات منسجمة مع ذلك الوضع الا ان اليوم اختلفت الاوضاع تماما وعليه يجب الغاء قوانين واستحداث اخرى ومن بين اهم القوانين التي اثارت الجدل لدى الارهابيين اليوم هو قانون المساءلة والعدالة و4 ارهاب وضرورة الغائهما وليس تعديلهما وحقيقة هذا امر ضروري ولكني قبل ان اطرح راي في هذه المسالة اسال من يطالب بالغائه وكما هو معلوم ان العراقية ومن بمعيتها مطلبهم هو الالغاء وكما تعلمون حسب الجلسة التي صوتوا بها على قرارا ولد ميتا وهو تحديد ولاية الرئاسات بدورتين كان تصويتهم بالاجماع فلماذا لم يصوتوا على الغاء المساءلة و4 ارهاب بالاجماع؟ انها المؤامرة .
نعود الى ضرورة الغاء المساءلة و4 ارهاب نعم يجب ان تلغى وبديلها استحداث وزارة باسم مكافحة الارهاب يكون عناصرها ذوي خبرة في كل مجالات الارهاب سواء كانت حربية او اعلامية او سياسية لان الارهاب بات يتغلغل بين بعض مفاصل الدولة التي يديرها عناصر مشبوهة ومن يريد الالغاء يعلم بانه ضالع بجريمة ولا ننكر ان هنالك من اساء استخدام هذه القرارات ولكن لماذا لم يطلب من غمط حقه نتيجة هذا القرار بحقه ؟
المطالبة بالالغاء يعني ان هنالك مجرمين سينفضح امرهم قريبا ودائما تبدا الفضيحة من الحمايات وهذا ما كان عليه الدليمي والهاشمي والعيساوي ومستقبلا النـ......
المظاهرات الاخيرة اعطت تاييد جماهيري للمالكي اكثر مما سبق بل ان الحكومة اتخذت اجراءات اكثر حدة اتجاه الارهاب من خلال اعتقال مجموعة اخرى من الحمايات لوزارة المالية اضافة الى ذلك قضية اجتثاث القاضي مدحت المحمود التي جاءت ردا على من يطالب بالغاء المساءلة .
لابد للحكومة من استحداث وزارة باسم وزارة مكافحة الارهاب يكون عناصرها خليط من الجيش والشرطة اضافة الى بقية المهارات الاعلامية والسياسية والاستخباراتية وحتى القضائية ووفق الية قانونية تضمن حق الدفاع للمتهم وبكل شفافية .
ارى لا يستحق النجيفي الرد على ما صدر في كطر منه فان كل ماذكره من كلمات اعتدنا على سماعها لايستطيع ان ياتي بوثيقة او دليل صغير حقير على ماذكر فلا تشغلوا بالكم بزيارته لان الحديث عنها يزيد من مهزلة الساحة السياسية العراقية وليس النجيفي اول من اقدم على هكذا زيارات فانه جاء ليكمل ما كان يقوم به الهاشمي .
والمظاهرات ايضا جعلت الشارع العراقي ينتقد بشدة المالكي لان رده لم يكن حازم اتجاه المندسين في المظاهرات كما وانه لم ينصر المظلومين في الرمادي الذين ابتلوا بسبب تامر بعض شيوخ العشائر صناعة التصنيع العسكري سابقا ، فالتراخي الذي عليه المالكي يحسب عليه لاننا لحد الان لم نعلم ماذا يريد المتظاهرون ولكننا نسمع يوميا اطلاق سراح والغاء حجز عقارات بل حتى المتظاهرين لايعلمون ماذا يريدون ولكن القاعدة تعلم ماذا تريد فان الخيام المنصوبة على الطريق السريع على اهبة الاستعداد للاجرام حالما تاتيها الاشارة ممن لازالت يده مشلولة ويعلم ان اقزامه سيكونون فريسة لصحوات جديدة في الرمادي على غرار تلك التي كشفت اجرامهم سنة 2007 .
بخصوص الصلاة الموحدة الم يكن الاجدر بكم يامن تدعون الوحدة ان تطالبوا بالصلاة في الكاظمية او حتى جامع براثا مثلا تحت اسم الموحدة وحينها حتى هدفكم سيكون بالقرب منكم فكيف تكون موحدة في الاعظمية ؟ انها الرائحة الطائفية النتنة التي فاحت من العقول الارهابية ، واطمئنوا لو جئتم الى الكاظمية او اي محافظة جنوبية سوف لا تتعرضون لمثل ما تعرض له ضيوفكم من شيوخ الجنوب والوسط
أقرأ ايضاً
- اغتيال الامام علي بن ابي طالب (ع) اول محاولات القضاء على الدين والعدالة
- العدالة البطيئة والعدالة المتهافتة
- الرواتب والعدالة الاجتماعية !