بقلم : حيدر البريدي
(( رفع اكثر من 30 الف طن من النفايات تم نقلها الى موقع الطمر الصحي خلال زيارة الاربعين للامام الحسين عليه السلام ))
اوقفني هذا العنوان وانا اطالع كعادتي اليومية لموقعنا الحبيب نون وحقيقة ارعبني هذا التصريح للسيد مدير البلدية وكذلك قال ان كربلاء يتم فيها جمع العشرات من الاطنان سنويا كونها تشهد اكثر من 12 زيارة في العام الواحد ومنها ثلاث زيارات دينية اهما زيارة الااربعينية وزيارة العاشر من محرم الحرام وزيارة النصف من شعبان ذكرى ولادة الامام المهدي (ع).
ماهو الطمر الصحي :
حفر في الأرض حفرة يعتمد عمقها وسعتها على طبيعة وكمية النفايات المتوقعة، وفي بعض الأحيان تستعمل المقالع المهجورة لطمر النفايات إذا توافرت فيها الشروط الصحية والبيئة المطلوبة ، وبعد تجهيز الحفرة يتم عزلها عن المياه الجوفية بطبقة عازلة من الاسمنت أو معادن الطين أو بنوع خاص من البلاستيك لحماية المياه الجوفية من التلوث، كما وتجهز القاعدة بشبكة صرف للمياه الناتجة عن مياه الأمطار وعمليات تحلل المواد العضوية الموجودة في النفايات ويوضع فوقها طبقة صلبة من الحصى والرمال لتسهيل عملية دخول المياه إلى شبكة الصرف. وتوزع النفايات على قاعدة الحفرة وترص حيث تصل كمية النفايات الصلبة المضغوطة من 0.8 – 1.0 طن لكل م2.
أهم الشروط التي يجب توافرها عند اختيار موقع طمر النفايات ما يلي :
1- أن تكون بعيدة عن المصادر المائية الجوفية والسطحية لضمان عدم تسرب المواد الملوثة إلى المصادر المائية.
2- أن تكون بعيدة عن التجمعات السكانية الحالية والمخطط لها في المستقبل يفضل من 5كم اواكثر
3 الأخذ بعين الاعتبار اتجاه الريح السائدة في المنطقة.
ويجب القيام بعملية ضغط النفايات بكفاءة عالية جدا وذلك: لاستيعاب أكبر كمية ممكنة من النفايات الصلبة لمنع تواجد فجوات يمكن أن تعيش وتتكاثر بها الحشرات والقوارض و لمنع أو الحد من عملية الاشتعال الذاتي. طبعا هناك اجراءات اخرى لايسع المجال لذكرها ..
هل لدينا فعلا موقغ للطمر الصحي في محافظة كربلاء المقدسه ام يتم حرق هذه النفايات مع هبوب الرياح ليلا طبعا وتعيش الاحياء القريبه ( حي الوفاء – حي الاطارات – حي الرسالة – وفي بعض الاحيان يغطي الدخان حي سيف سعد والشهداء والنصر وووو الخ .... وللعلم تشير الأبحاث إلى وجود علاقة بين السكن قرب منطقة حرق النفايات وبين التأثير الصحي لذلك. من بين تلك التأثيرات ومنها سرطان الأطفال والكبار على حد سواء، أمراض في جهاز التنفس، أمراض القلب، تأثير على جهاز المناعة، ازدياد حالات الحساسية وعاهات الولادة- وكل ذالك بسبب تناثر مواد سامة كثيرة في الهواء عند الحرق مثل؛ الرماد المتطاير، الرماد المنخفض والديوكسين. تلك التأثيرات تزداد سوءًا عند التواجد قرب موقع حرق النفايات. أما بخصوص الأضرار البيئية- فحرق النفايات يؤدي لتلوث الهواء، تلوث الأرض والمياه ويضر بالحيوان والنبات. أما على المدى البعيد،. كما أن حرق النفايات يحدث دخان، رائحة كريهة وتكاثر للباعوض، إضافة للمس في صحة وجودة حياة السكان القاطنين بالقرب من تلك المواقع... ونؤيد طبعا ما قاله السيد المدير لإنشاء معمل لتدوير النفايات من اجل كربلاء الحسين ع
اترك الاجابة للسادة المسئولين مع بالغ الاحترام والتقدير ...